[JUSTIFY]أعلن المؤتمر الوطني عن استعداده لقبول حكومة انتقالية واشترط قبوله بها أن تخرج من داخل الحوار الوطني في الوقت ذاته اتهم المعارضة بالتنسيق مع الحركات المسلحة لإسقاطه وقال إنها تطالب بوقف شامل لإطلاق النار لمدة ثلاثة أشهر لتقوية موقف الحركات العسكري، وفي الأثناء كشف الأمين السياسي للمؤتمر الوطني د. مصطفى إسماعيل عن موافقة أحزاب داخل تجمع المعارضة لم يسمها على الحوار سراً غير أنه عاد ليقول إنها ما زالت مترددة وقال في ندوة نظمها المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم بضاحية أمبدة أمس الأول إن الحكومة الانتقالية مكانها الحوار، واتهم تحالف قوى الإجماع الوطني صراحة بالتنسيق مع الحركات المسلحة مشيراً إلى مطالبته المتكررة بوقف إطلاق النار الشامل تثبت ذلك وشكك في أن يكون الهدف من وراء ذلك مشاركة الحركات، بل لمنحها مهلة لتقوية موقفها العسكري لأن الحركات تم حصارها في الأزقة وقطع بعدم تكرار تجربة شريان الحياة معلناً موافقتهم على وقف إطلاق النار الشامل والدخول مباشرة في حوار مع الحركات المسلحة وسخر من مطالب المعارضة بتقسيم الأحزاب إلى كبيرة وصغيرة ووصفها بأنها لا وزن تاريخي لها وأضاف: يسمون أنفسهم قوى الإجماع الوطني ولا يمثلون سوى 5% من الأحزاب واعتبر أن دعوتهم الحكومة لقبول تسوية سياسية غير منطقية وأرجع رفض التحالف للحوار لأنه سيفضي للانتخابات مؤكداً أن تمسكه بالانتقالية لأن أحزابه لن تأتي عبر الصناديق .