وقال رئيس البرلمان الفاتح عز الدين إن الهيئة التشريعية لن تكون كتلة باردة من الثلج في أمر يخص الأمن القومي وقال إن فكرة قوات الدعم السريع فكرة انبثقت من قبة البرلمان لأنه كان لابد من وجود قوات مرنة شبيهة بحركة العدو وسرعته حتى تضيق عليه فجاج الأرض وتابع قائلاً: إن كانت لابد من إدانة فتكون ابتداءً للمجلس الوطني، وأعاب على المهدي التصريحات الصادرة منه بحق قوات الدعم السريع وقال إن ذلك يدخله في دائرة الخيانة العظمى للبلاد وأضاف: كل الدنيا بها خطوط حمراء ويعاقب كل من يخرج عليها وتابع: “نقولها بصوت عالٍ ولا نخجل” وجدد ثقة الهيئة التشريعية في القوات المسلحة وقوات الدعم السريع وحث على دعهما تشريعياً ولوجستياً وتبارى النواب في انتقاد رئيس حزب الأمة القومي والدفاع باستماتة عن قوات الدعم السريع، ووصف رئيس كتلة حزب الأمة الوطني عبد الله علي مسار المهدي بالمتخاذل، وقاطعه رئيس لجنة التشريع السابق الفاضل حاج سليمان بنقطة نظام مشيراً الى أن ما تحدث عنه مسار لم يرد في خطاب اللجنة وأن الأمر وصل ساحة النيابة وأي حديث في هذه المرحلة يخالف اللائحة ويؤثر على القضية الا أن رئيس البرلمان استوقف الفاضل وخاطبه بالقول إن الهيئة التشريعية أعلى من أي لائحة بجانب أنهم من أصدروها ولفت الى أن أي حديث يمس الأمن القومي لابد أن يعلق البرلمان عليه ولا توجد مخالفة للائحة ورأى رئيس كتلة المؤتمر الوطني بالبرلمان مهدي إبراهيم أن أي حديث يشكك ويثير الظنون والريبة في قوات الدعم السريع يستدعي المساءلة والمحاسبة وقال إن كان للمهدي ملاحظات على أداء تلك القوات ينبغي أن يلجأ للمؤسسات الداخلية والسياسية ورئاسة الجمهورية وقال البرلمان السابق رئيس أحمد إبراهيم الطاهر “ما من عاقل يعمل بالسياسة يسكت عن الفظائع التي ارتكبتها القوات المارقة عن الدولة وما من عاقل يثيط همة قوات الدعم السريع.. وأكد نافع علي نافع أن الدعم السريع قوات أصلية في القوات المسلحة وليست صديقة وتستدعي عن الدفاع في الأزمات وتعمل وفق انضابط وقيم وأخلاق الشعب السوداني.
صحيفة الجريدة
البرلمان: سارة تاج السر
ع.ش