وقال والي النيل الأزرق حسين يس حمد، لقوات متحرك سيوف الرحمن، التي حررت منطقة ملكن إن العام الحالي سيشهد نهاية التمرد بالولاية. وحث طرفي التفاوض حول قضايا المنطقتين إلى مواصلة السعي للتوصل لاتفاق سلام.
وأكدت القوات المسلحة أن المشاريع الزراعية بالمنطقة الغربية من النيل الأزرق أصبحت تحت السيطرة ويمكن للمزارعين زراعة المشاريع بها دون مهددات أمنية.
وفي جنوب كردفان، أكدت القوات البرية إنها ستطرد التمرد من مناطق أخرى، وقال أحمد علي عثمان، إن التحرير سيتم ضمن ما أسماها بعمليات الوثبة الثالثة للمرحلة الثانية من علميات الصيف الحاسم بجنوب كردفان.
وأكد عثمان أن القوات المسلحة السودانية قادرة على على حسم التمرد بكل مناطق الولائية، وأضاف أن ما سيقوم به الجيش في الوثبة الثالثة سيمثل ملخصاً لما قام به منذ بداية عمليات هذا الصيف.
شبكة الشروق