للعروس الخائفة من ليلة الزفاف: هناك فرق بين ما تسمعيه وما يحدث فعلياً

[JUSTIFY] تعيش العروس أياما صعبة من الناحية النفسية قبل موعد زفافها، فهي تصاب بالقلق والتوتر خوفا من “ليلة الدخلة”، التي تشهد في أغلب الأحوال “أول علاقة جنسية لها”، والسبب في ذلك يعود إلى أنها لا تسمع عن هذه الليلة سوى أنها “مؤلمة وموجعة”.الدكتورة فيبي باتريك، أستاذة الصحة الجنسية، تؤكد أن هناك فرقا كبيرا بين الأقاويل والخرافات التي تسمعها العروس، وبين ما يحدث في تلك الليلة، مضيفة: “هذه المعتقدات ليست صحيحة بالمطلق، منها الخطأ ومنها الصواب، ولكن تختلف كل تجربة عن الأخرى، ولكل تجربة خصوصيتها”.في كتابها “أسرار الصحة الجنسية”، تقدم باتريك مجموعة من النصائح التي تساعد العروس للتغلب على مخاوفها من “ليلة الدخلة”، وتقول: “لابد على الزوجين أن يفتحا مجالا للحوار حول العلاقة الحميمة الأولى قبل موعد الزفاف بفترة قصيرة، وذلك ضروري لتخطي هذه المرحلة بنجاح دون مشاكل، وحتى لا يشعر أحدهما بالتوتر والقلق أو الخوف الذي من شأنه أن ينعكس بالسلب على الحالة النفسية لهما”.وتضيف في كتابها: “لابد أن تتجاهل العروس وتنسى كل ما سمعته عن ليلة الداخلة، لأنه لا يوجد أي ألم، فإذا كان الزوج واعي ومتفهم وحنون، والزوجة واعية، وهادئة، فستمر الليلة بسلام”.وأوضحت أنه “يجب على الزوجين أن يعلما أن غشاء البكارة له أشكال وأنواع مختلفة، لذلك لا داع للقلق في حال عدم حدوث نزيف، لأن ذلك يعود لنوعية الغشاء”.وأشارت باتريك إلى أن خوف الزوجة وتوترها قد ينتقل للزوج فيؤثر على قدرته الجنسية، مؤكدة أنه “كلما كان هناك حب وحنان بين الطرفين، كلما كانت الحياة بينهما أفضل”.

النشرة الفنية
خ.ي

[/JUSTIFY]
Exit mobile version