وقال الفاضل، في حوار أجرته معه (الصيحة) وتبدأ نشره يوم غد، إنه يختلف مع وجهة النظر التي تعتقد أن رئيس حزب الأمة السيد الصادق المهدي يسعى لتوريث أبنائه رئاسة الحزب وقال: (أنا شخصياً لا أعتقد أن هذا همه.. وقضيته يريد الاستمرار في رئاسة الحزب وتحديد مساره بصورة أساسية، أما الأجهزة وبقية الناس يكون لديهم هامش التعليق والإضافة وهذا نهج كان موجودًا وسائدًا وهو يريد الاستمرار عليه.. وهو يفكر الآن في دوره ويعتبره لم ينتهِ)مشيراً إلى أن تقديمه لأبنائه في المواقع جعل لديهم طموحات.
وأعلن مشاركتهم في المؤتمر العام القادم للحزب دون وضعهم لأي اشتراطات باعتباره يتم من القواعد بدءًا من الأحياء والمحليات والولايات حتى المؤتمر العام (ولا يملك شخص أن يقول إن هذا الشخص ليس حزب أمة)، مشيراً لتركيز تحركاتهم في الفترة القادمة على إرجاع ألف من الشخصيات التي ترمز لمؤسسي الحزب وقيادته وإقناعهم بالانخراط مجدداً داخل الحزب والعمل على توحيد التيارات الموجودة بما في ذلك تيار رئيس الحزب، معرباً عن أمله في إثمار هذه التحركات بالتوصل لوضع وفاقي، كاشفاً عن إبداء وزراء ومعتمدين مشاركين بالحكومة ضمن أحزاب الأمة في الحكومة عدم تمسكهم بوظائفهم إذا ما كان هناك وحدة ولم شمل لـ(الأمة).
وأشار لوجود معادلة يمكنها أن تحافظ على الحزب تقوم على التراضي على أنه حزب مشاع للناس كلهم ومتاح لأي شخص يكون لديه آراء مختلفة عن الآخر والخروج من (فيتو) رأي الرئيس الذي يلغي الآراء المخالفة له معتبراً أن الخلاف يتمحور بشكل أساسي في منهج إدارة الحزب وأضاف: (المشكلة الآن في حزب الأمة ليست مواقع وإنما صراع أجيال وتغيير).
صحيفة الصيحة
عبدالباقي الظافر – ماهر أبوجوخ
ت.إ[/JUSTIFY]