ويظهر المقطع الأب وهو غاضب ويتحدث بصوت عال بسبب عدم وجود أطباء بقسم الطوارئ إثر وصوله الى المستشفى عقب حادث أصيبت فيه عائلته بينهم نساء وأطفال.
وقال الرجل: “ما فيه دكاترة ولا مناوب.. الضعيف المواطن”، مضيفاً: “عندي ستة مصابين وأمهم”، فيما جال مصور المقطع بالكاميرا ليظهر الأطفال المصابين على أسرة قسم الطوارئ.
من جانبه، أوضح مدير العلاقات العامة والإعلام بالمستشفى رداً على المقطع بأن المستشفى تنفي ما جاء به جملة وتفصيلاً، قائلاً: “بعد وصول الحادث مباشرة ترأس استشاري وأطباء في تخصصات مختلفة بينهم طبيب أسنان استقبال الحالات وتبين أن الأب واثنين من أبنائه حالتهم مستقرة، بينما الحالات التي تستدعي التدخل من قبل الأطباء كانت في قسم النساء”.
وأكد أن عدم وجود الطبيب أثناء التصوير كان بسبب تواجدهم في قسم النساء لخطورة حالة الزوجة والأطفال في ذلك القسم، بل صادف ذلك وجود حالات أخرى استدعت تدخل الأطباء في القسم النسائي.
وأضاف: لا يعني تواجده في غرفة أخرى غير التي أشار لها المقطع أنه غير موجود بالمستشفى، مهيباً بالمواطنين والمقيمين ووسائل الإعلام المختلفة إلى تحري الدقة في نقل الحقيقة للرأي العام وعند تصوير المقاطع ونشرها مؤكداً بأن المستشفى لدية وسائل للتواصل مع المواطنين عبر مواقع التواصل أو من خلال جوال الشكاوى الخاص بالمستشفى: ٠٥٣٨٠٧٨٦٥٢.
صحيفة المرصد
خ.ي