وأشار إلى أنهم مجرد منسقين وأن القرار بيد الجمعية العامة للقوى السياسية.
وأعلن في الوقت ذاته أن الحوار مع الحكومة سيخضع للمساومة والأخذ والرد.
ونفى رئيس كتلة الشعبي بالبرلمان د.”حسين إسماعيل” ما يشاع عن أن أمينه العام الشيخ د. “حسن الترابي” يدير الحكومة الآن من (تحت التربيزة) الأمر الذي اعتبره (كلام فارغ).
وقطع بعدم رغبة حزبه في إعادة استنساخ وإنتاج ثورة الإنقاذ الأولى.
وكشف د.”حسين إسماعيل” في تصريح لـ(المجهر) أن الحوار بين الحكومة والأحزاب السياسية سيخضع لمساومات وأخذ ورد باعتبار أن ثقافة المساومة جزء أساسي من ثقافة الديمقراطية والتوصل للحلول المطلوبة، مطمئناً الشعب السوداني بأن الحوار جاء لمعالجة الإشكالات كافة منذ الاستقلال وحتى الآن.
صحيفة المجهر السياسي
ت.إ[/JUSTIFY]