فمحمد، طبيب أسنان عربي، جاء إلى بلجيكا قبل 35 عاما، كطالب فار من الحرب الأهلية اللبنانية، لكنه بعد المثابرة لعدة سنين، أصبح من بين أبرز أطباء الأسنان في بروكسل.
ورغم انشغالاته المهنية، لا يجد غضاضة في استقبال زميله في المهنة، عماد، الذي يخوض حملة انتخابية، لدخول برلمان إقليم بروكسل.
إلا أن بلوغ هذا المقام والاندماج في المجتمع المضيف، لم يسلم للرجلين على طبق من ذهب.
وإن كان محمد قد بنى نجاحه على علاج أسنان زبائنه، فإنه ثمة من يبني نجاحه على المهمة الأساسية للأسنان.
فعصام الذي هاجر إلى بلجيكا عمل لفترة في مشروع مطعم يقدم وجبات مغربية، قبل أن يستأنف دراسته في شعبة المحاسبة.
وقال: “السر في النجاح، يتطلب احترام المعايير المعتمدة، والتحلي بالصدق، وهو ما يمنحنا ثقة الزبائن سواء أكانوا من البلجيكيين الأصليين، أو من الأجانب”.
[/JUSTIFY]
م.ت
[/FONT]