وقالت أسماء محمود محمد طه في المؤتمر الصحفي الذي عقده الحزب بمركز طيبة برس لشرح أسباب التي صاغها مجلس الأحزاب برفض تسجيله قالت إن المؤتمر الوطني أكبر حزب مهدد للسلام الاجتماعي ويعمل ضد الإنسان في دافور والنيل الأزرق واتهمته بأنه الداعم لما أسمتها الحملة المنظمة وأشارت إلى أن الحزب الجمهوري سيتبع الإجراءات القانونية حتى آخر مرحلة في التقاضي وأضافت أن الحزب الجمهوري لن ولم يصمت على ما أسمته المؤامرة السياسية التي يقف ورائها المؤتمر الوطني والجماعات الدينية السلفية وتابعت: (نحنا ظهرنا ما مكشوف) وسنقف في وجه كل من يحاول تهديدنا واستنكرت صمت السلطات على تهديد أئمة المساجد للجمهوريين وقالت: يجب عليها حماية المواطنين وتتحمل مسؤوليتها كاملة وزادت: بعد قرار الدستورية سنعمل داخلياً وخارجياً بالطرق السلمية للدفاع عن حقوقنا وتساءلت: كيف سجل مجلس الأحزاب أكبر حزبين طائفيين في السودان هما الأمة القومي والاتحادي الديمقراطي واتهمت أسماء الجماعات الدينية بتشويه صورة وفكر الحزب الجمهوري ببث أفكار مشوهة للرأي العام وقالت: نحن مستعدون للهداية من قبل من أسمتهم بالمهووسين مشددة على أن الإرهاب الديني لا يرهب الحزب مشيرة إلى الفساد الذي استشرى في البلاد وأضافت أن العلماء لا يأخذون أجراً، ولكن هؤلاء علماء السلطان.
صحيفة الجريدة
ع.ش