وقال إسماعيل في ندوة سياسية بدار الحزب، إن المؤتمر الوطني حريص على عدم بدء الحوار دون مشاركة جميع القوى السياسية، وأضاف “سنضغط على رافضي الحوار عبر مخاطبة قواعدهم والرأي العام، وإن بدأ الحوار سيظل الباب مفتوحاً لانضمام أي حزب في أي لحظة”.
وأكد المسؤول السياسي بالمؤتمر الوطني، أن حزبهم لن يسمح بتمرير أجندة الرافضين لإفشال الحوار قبل أو بعد قيامه.
وقال إسماعيل إن بعض القوى الغربية لا تريد للحوار أن ينجح، إلا إذا كان يحقق لها مصالحها الذاتية، وليس المصالح الوطنية، مشيراً إلى أن كثيراً من التدخلات الخارجية تسعى لتخريب الحوار.
من جهته قال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي المعارض كمال عمر، إنه لا يمكن انتظار الرافضين أكثر من هذا، مؤكداً أنهم بذلوا مجهودات كبيرة مع قوى الإجماع الوطني، من أجل إقناعها بالحوار ولكنها رفضت.
وقال عمر “سنستمر في خط الحوار مع المؤتمر الوطني، ولا نسمح بتغيير النظام الحالي بقوة السلاح”.
وأضاف أي حديث عن محاكمة الإسلام السياسي ليس هو بالمنطق والعدالة، لأنه جاء في كثير من الدول عبر صناديق الاقتراع. وطالب القوى السياسية بصياغة علاقاتها السياسية. ولم يستبعد توحد الحركة الإسلامية بالسودان مرة أخرى.
ودخل المؤتمر الشعبي في خلافات مع أحزاب تحالف المعارضة، منذ إعلان موافقته على الحوار الوطني، ومشاركة زعيمه حسن الترابي في اللقاء الأول الذي ألقى فيه الرئيس عمر البشير خطاب الوثبة في يناير الماضي.
شبكة الشروق
خ.ي