وين يا دفع الله؟!
[JUSTIFY]
البرلماني المثير للدهشة.. هكذا وصمته وسائل الاعلام السودانية بما يثيره من موضوعات في قبة البرلمان لا تتعدى مواضيع النساء وفتاوى تحوم حول إطار العورة والختان والفستان في الميدان.. نسأله ونحن معشر النسوان.. بعد أن أعلن البرلمان السوداني الجهاد من داخل القبة وطالب البرلمانيين بالذهاب لمواقع العمليات «اها يا شيخنا.. هسه إنت وين.. نحنا النسوان ديل الأيام دي لازمين البيوت ومواقع العمل.. بس عندنا رغبة دفينة نعرف موقعك في هذه اللحظات.. هل أنت في مشارف ابكرشولا أم انك في وسط أم روابة أم انت في كادوقلي؟» فقد ولى زمن الإفتاء في حقنا نحن النساء وفتح لكم باب الرجولة.. الجد ما ها الكلام كلام.. «وقد هدأت لغة فتاوى أبقى مارق وخلي النضم».. أحبتي لا نحمل تجاه الشيخ دفع الله إلا الخير ولكنا نراشقه كما يراشق بإثارته موضوعاتنا في قبة البرلمان.. فهل كانت تلك الأيام للبرلمان «هي أيام عدم الموضوع» وهل حقاً اشتدت الزيم بالبرلمان وجعلته الآن في موضع «الكاكي».. لا نقدح في أحد هذه الأيام لأننا نتمنى أن يكون الجميع على قلب رجل واحد في المسار الذي ينجد البلد ويحفظ الدم والعصب.. ونشهد الله أننا نحمل في دواخلنا المحبة والسلام والإستقرار ولا يعجبنا «عوج أحد».. وبلدنا دي لازم تتشابك فيها ونعرف «انو العديل رأي والأعوج رأي» وان لا تنحل عقدة عند منشار الا ان نخفف من الأنا والذوات.. فيا شيخنا حوبتك جات حتى لا نقول «يا دفع الله ما….».
اقفلوا الباب!
الجرائم تتعقد يوماً بعد يوم.. وصفحاتها الصحفية تجد حظوظها من النشر وأنا أقلب صحيفة السوداني استوقفني هذا الخبر المثير للدهشة رغم أن الدهشة بقت ما دهشة.. «تقدمت إمرأة ببلاغ لدى شرطة الاختصاص بالحاج يوسف تفيد بعثورها على شاب وفتاة غرباء وهما في وضع حميم داخل غرفة نومها وكانت المرأة قد خرجت لقضاء بعض احتياجاتها وعند عودتها إلى منزلها همت بالدخول إلى غرفتها فتفاجأت بشاب وفتاة وهما يمارسان الدعارة».. ولم ينتهي الخبر على ذلك فقد قامت المرأة باستدعاء الجيران، ومن ثم تم فتح بلاغ والاجراءات وغيرها.. المهم في الأمر أن «هذين الشخصين أي المرأة والرجل لم يتحرجا في أمرهما وهما يحملان رغبتهما في هذه الرذيلة يجولان بها بحثاً عن أي موقع خالي.. ولم يجدا أي كسوف في استغلال المنزل الذي ذهبت صاحبته لأجل بعض الأغراض وعلى منهج «أوعك تقطع صفقة شجرة» نقول «أوعك تفتح باب الشارع».. المدهش في الأمر هو أن «الاتنين» يبنيان مشروع عمليتهما الجبانة على مبدأ الصدفة ولا يباليان بما تأتي به هذه الصدفة.. ليس هذا مدهشاً؟!
٭ آخر الكلام:-
الدهشة على صعوبتها من كثرة إنفلات الطوق إلا ان هناك البعض لهم عقليات خارقة على إتيانها منهم «الاتنين» بتاعين الباب فاتح أدخل توش.. وشيخنا الذي نسأل عن موضعه الآن ونأمله خيراً..
[/JUSTIFY]
[LEFT]مع محبتي للجميع[/LEFT]
سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]