وقال الفكي في خطاب لمنسوبي الشرطة في ختام الاحتفال بأسبوع المرور العربي بجنوب كردفان، إن الدولة ترجح خيار الحوار على الحرب، ولكنها ستخوضها من واقع المسؤولية الدستورية.
وأضاف، السلام آتٍ لا محالة. وقال إن هذا الأمر سيلقي بمسؤوليات أكبر لجهاز الشرطة بعد إحلال السلام، مما يتطلب الإعداد المبكر لها لإعادة انتشارها في المناطق المحررة، لبسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون، وحفاظاً على أرواح المواطنين وممتلكاتهم.
وأكد الفكي أن الجيش سيواصل تحرير المواطنين المحتجزين طرف المتمردين، ويقضي على المتمردين، مؤكداً أن وفد الحكومة يستعد للذهاب إلى أديس أبابا للحوار مع التمرد، غير أنه قال “الدولة ترجح خيار الحوار على الحرب، ولكنها ستخوضها من واقع المسؤولية الدستورية”.
شبكة الشروق
خ.ي