والتقى رئيس جنوب السودان سلفا كير وقائد المتمردين ريك مشار وجها لوجه يوم الجمعة للتوقيع على الاتفاق وهي المرة الثانية التي يتعهد فيها الجانبان بوقف القتال بعد انهيار اتفاق في يناير كانون الثاني.
ولكن فيليب أقوير المتحدث باسم جيش جنوب السودان قال لرويترز إن قواته هوجمت في موقعين في ولاية الوحدة المنتجة للنفط أحدهما قرب بلدة بانتيو المضطربة التي شهدت مذبحة عرقية في إبريل نيسان عمقت القلق الدولي من الانزلاق صوب مذابح جماعية.
وقال أقوير لرويترز “شنوا هجوما بعد ست ساعات فقط من سريان وقف إطلاق النار” إلا أنه أضاف أن الجيش الشعبي لتحرير السودان التابع للحكومة تمكن من صد الهجومين.
ووقع أحدث اتفاق لوقف اطلاق النار مساء يوم الجمعة وكان من المفترض أن يتوقف القتال بعد أربع وعشرين ساعة من التوقيع.
وفي اتهامات من الجانب الآخر قال لول رواي كوانج المتحدث باسم قوات المتمردين إن الجيش شن هجمات في ولايتي الوحدة وأعالي النيل وهي منطقة أخرى منتجة للنفط مشيرا إلى أن الهجوم بدأ قبل بضع ساعات من مهلة سريان وقف اطلاق النار إلا أنها استمرت بعد سريانها حتى صباح يوم الأحد.
وقال لرويترز “أحدث انتهاكات للاتفاق الخاص بحل الأزمة في جنوب السودان يوضح أن كير إما غير صادق أو إنه لا يسيطر على قواته.”
كان وسطاء طالبوا كير ومشار باجراء محادثات مباشرة في إثيوبيا هذه المرة بدلا من ترك التوصل لاتفاق لوقف اطلاق النار لمفاوضين من أجل ضمان أن يكون هناك التزام شخصي يساعد على سريان الاتفاق.
رويترز
خ.ي