وأماط بروف نبيل اللثام عن أول معلومات تذاع أن مياه النيل الأزرق في العام الماضي شوهدت باللون الأشبه بالبنفسج نسبة لتولث المياه من جراء قفل أبواب خزان سنار في تلك الفترة مما أدى لهبوط في المناسيب المتدفقة على نهر النيل وحملت كائنات حية تفاعلت مع بعضها وأحدثت حصول تمثيل كيميائي لها مما أدى بجانب ذلك إلى نفوق كميات هائلة من الأسماك نتيجة الاختناق محذراً من خطورة المبيدات الموجودة بمارنجان والحصاحيصا وحريق النفايات المنزلية والصناعية وحريق قصب السكر في مزارع مصانع السكر، موضحاً أنه قام برفع تقرير بذلك للجهات ذات الصلة لتنقية مياه الري المنسابة لمشروعي سكر الجنيد وشمال غرب سنار.. فيما طالب حكومة السودان في تقريره بضرورة تعديل القانون العام والقوانين المصاحبة لقانون المبيدات وقانون الصيدلة والسموم وقانون البيئة.
من جهته د. حامد فضل الله حامد رئيس قسم الصدر كشف عن الأسباب البيئية والمجتمعية التي تحدث الربو (الأزمة) ومن أسبابها الملوثات المهنية والجهد الزائد للأطفال وتغير نمط الحياة والتدخين والغبار الناعم وأن مرض الربو يتأتى أساساً من التهاب الشعب الهوائية ومحدودية الهواء الداخل للرئة وقد يصاب الإنسان من عمر سنة إلى 90 سنة بهذا المرض، موضحاً أن الربو قبل 30 عاماً لم يكن موجوداً بيننا، وأن هنالك العديد من العوامل المثيرة للربو منها الصابون والمياه الباردة وتغير الجو وريحة الحنة وغيرها.
صحيفة الجريدة
ودمدني: مزمل صديق
ع.ش