[JUSTIFY]
كشف أطباء عن توتر العلاقة بينهم ووزارة الصحة الاتحادية واعترض بعضهم على تبعية المجالس الطبية لوزارة الصحة الاتحادية وتمنوا أن تتبع لوزارة الرياضة بدلاً من الصحة.. وفي الأثناء اعتبر بحر إدريس أبوقردة وزير الصحة الاتحادي أيلولة المجالس الطبية للوزارة بالوضع الطبيعي والإيجابي وقال أبوقردة في منتدى المستهلك حول تبعية المجالس الطبية قال: بكل أسف بلدنا لا تنظر للمؤسسات باستراتجية لافتاً الى أن بقاءه في الوزارة “أشبه بكرسي الحلاقين” ويمكن أن أجد نفسي بكرة” ما قاعد في الكرسي” لافتاً الى أن تبعية المجالس للصحة لا ينتقص من استقلاليتها وقال أبوقردة” ما شايف هناك صراعات في الموضوع” لأن الوضع الصحيح رجوع تلك المجالس للوزارة. كاشفاً عن مبادرة تبعية المجالس الطبية للصحة جاءت من وزارة التنمية البشرية والعمل واستنكر أبوقردة تبعية بعض المجالس للتنمية البشرية مستشهداً بتبعية مجلس المهن الموسيقية لوزارة التنمية البشرية.
وتابع أبوقردة مازحاً خلال حديثه: لو مشت المجالس إلى وزير رئاسة الجمهورية حسب مطالبات البعض” يعني وزير الرئاسة أرجل من وزير الصحة” مشيراً الى أنه جاء لوزارة الصحة بسبب السياسة ولكن ليس لدي أي مشكلة في أن أدير وزارة الصحة أو الخارجية. مقراً بإحساسه بأن الصحة مهمشة وهي في ذيل الأولويات واصفاً الأمر بالصورة المقلوبة وأكد أبوقردة أنه لا يشعر بوجد أي صراعات بالوزارة طوال عمله وزيراً لها.
من جانبه كشف رئيس لجنة الصحة بالبرلمان عبد العزيز اثنين عن تكوين لجنة فنية بمجلس الوزراء لتقوم برفع توصيات لحسم أمر المجالس الطبية. بينما طالب الخبير د. يس حسن بشير بتبعية المجلس الطبي لرئاسة الجمهورية مشيراً الى أن المجلس غير مدعوم من الحكومة ويعتمد على الرسوم والهبات داعياً الى تعديل قانونه وإلغاء المادة المتعلقة بالهبات.
صحيفة الجريدة
ع.ش
[/JUSTIFY]