توقع خبراء حدوث قفزة حادة في أسعار النفط في شهور معدودة، بعدما تسببت الأزمة الاقتصادية العالمية في انهيار الأسعار وبالتالي عرقلة استثمارات حيوية في مجال التنقيب والإنتاج.
وحذر مؤسس بنك (سيمونز وشركاه الاستثماري) مات سيمونز، من أن تراجع أسعار النفط جراء الأزمة بأكثر من 70% قوض معدلات الإنتاج في الحقول لنحو 20% سنويا وهو أمر لا يمكن للعالم أن يتحمل استمراره.
وقدر البنك المبالغ المطلوب استثمارها في مشاريع البنى التحتية للنفط التي عفا عليها الزمن، بنحو مائة تريليون دولار.
وأوضح سيمونز أنه مع شح الائتمان وهبوط أسعار النفط بنحو مائة دولار في البرميل من أعلى مستوياتها التي بلغتها في يوليو/تموز من العام الماضي فإن شركات النفط لن تستطيع أن تبقي على مستويات نفقاتها السابقة، الأمر الذي سيؤدي لانخفاض الإنتاج.
وحدد سيمونز في مقابلة مع وكالة أنباء رويترز المدى المنتظر لطفرة أسعار النفط من جديد قائلا «بيننا وبين صدمة الأسعار ثلاثة أشهر أو ستة أو ربما تسعة.. نحن لا نتحدث عن سنوات».
المصدر :الصحافة