وفي حين أكد أنه يجب عدم التقليل من خطورة الفيروس أو تضخيمه، لفت إلى أنه يجب على الناس ألا يصابوا بالهلع عند إصابتهم بكورونا، لأن الشفاء منه وارد كما حصل معه.
أما عن طرق التخلص منه فشدد على أن سرعة التشخيص واتخاذ الخطوات الاحترازية مهمة، إلا أنه لفت إلى أن الفيروس يصيب الأجهزة الضعيفة في الجسد، بمعنى أنه إذا كان المريض لديه مشاكل في القلب أو الضغط أو الكلى، فإنه يأخذ فترته ويؤثر عليها.
وأضاف شارحاً: “هنا يأتي دور الطب ليحافظ على تلك الأجهزة أو الأعضاء بالدرجة الأولى، لأنها الأضعف، وبالتالي يقوي مناعتها لكي لا يفتك بها كورونا، سواء عن طريق تناول المضادات الحيوية التي تقوي مناعة الجسم، وغيرها من العلاجات المناسبة لكل حالة.
وختم ناصحاً أي مصاب وإن كان بزكام عادي ألا يخالط الناس في المجمعات والأسواق أو المناسبات العامة والمهرجانات. كما شدد على عدم الخوف أو الهلع، إذ إن “الله خلق الداء والدواء”.
م.ت
[/FONT]