[JUSTIFY]
ساد هدوء حذر يوم أمس جامعة الخرطوم، في أعقاب عمليات العنف التي اندلعت مؤخراً بالجامعة. وفيما أكدت إدارة الجامعة هدوء الأحوال، ودعا طلاب الوطني منسوبيهم بالجامعة بضبط النفس والابتعاد عن العنف، في ذات الأثناء التي اتهموا فيها صراحة القوى السياسية الرافضة لدعوة الرئيس للحوار «الشيوعي والبعث العربي»، بالوقوف وراء الأحداث بالجامعة والاصطياد في المياه العكرة، وقالوا إن مصلحتهم تقتضي ذلك. بينما اكتفى الناطق الرسمي باسم جامعة الخرطوم د. عبد الملك النعيم في حديثه لـ« الإنتباهة» بقوله إن الأوضاع مستقرة. وكانت الجبهة الديمقراطية، قد صوبت اتهامات مباشرة لطلاب الوطني، واتهمتهم بالاعتداء بالضرب على الطلاب وبحرق «13» غرفة في مجمع شمبات، وقالت خلال بيان لها، إن عمادة الطلاب منحازة لطلاب الوطني، وأكدوا مضيهم في اعتصامهم المفتوح لحين تحقيق مطالبهم.
وحمّل الأمين السياسي لطلاب الوطني بالخرطوم النعمان عبد الحليم في مؤتمر صحفي أمس، إدارة الجامعة مسؤولية تصاعد الأحداث، واتهم أساتذة بالجامعة بالضلوع في الأحداث وبالتسبب في نسف وحدة الطلاب وإراقة الدماء ،وهم «عصمت محمود، والفاضل أزرق، ومحمد يوسف»، وكشف عن اتجاههم لفتح بلاغات في مواجهتهم، ودعا النعمان إلى مائدة مستديرة للحوار الطلابي، وقال إن داخليات الجامعة أصبحت أوكاراً لجميع أنواع الأسلحة، مؤكداً وجود أسلحة بيضاء في بعض مكاتب عمداء الكليات. بدوره دعا أمين الطلاب الإسلاميين بجامعة الخرطوم محمد الفاتح، للتحقيق في استخدام طلاب المعارضة للغاز المسيل للدموع في الأحداث.
صحيفة الإنتباهة
ع.ش
[/JUSTIFY]