واعتقلت الشرطة ضياء الدين جاد في السادس من فبراير شباط امام منزله في محافظة الغربية بدلتا النيل. وقالت منظمة العفو الدولية ومقرها لندن في فبراير شباط ان اعتقاله في مكان مجهول دون ان يسمح لاحد بالاتصال به عرضه لخطر التعذيب.
وقال جمال عيد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان ومقرها القاهرة “ضياء أفرج عنه أمس …وتعرض لمعاملة سيئة في الفترة التي لم نكن نعرف مكانه فيها.”
واوضح عيد ان الشرطة ضربت المدون المصري في سيارة فور القبض عليه وخلال احتجازه في مقر امن الدولة.
واضاف ان الشرطة ضربت وركلت جاد وهددت بصعقه بالكهرباء وقامت بصعق اخرين امامه.
وتقول الحكومة انها تحاكم من يقومون بعمليات تعذيب.
واحتوت مدونة ضياء (صوت غاضب) على شعارات مناصرة لغزة وانباء وتعليقات عن غزة خلال هجوم اسرائيلي استمر ثلاثة اسابيع على القطاع الساحلي بالاضافة الى تنديد شديد بالرئيس المصري حسني مبارك والاجهزة الامنية.
واضاف عيد ان تحقيق الشرطة مع جاد ركز على انتقادات من هذا القبيل وعلى اشاراته الى مبارك على انه “ايهود مبارك” في اشارة على ما يبدو الى وزير الدفاع ورئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود باراك.
وعززت السلطات المصرية من اجراءاتها ضد المدونيين والناشطين على الانترنت في الاسابيع الاخيرة حتى مع افراج الحكومة عن السياسي المعارض ايمن نور احد ابرز منتقديها. ولطالما طالبت واشنطن بالافراج عن نور.[/ALIGN]
-
-
-
-
-
-
-
-
