[JUSTIFY]الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى وبعد: فقد انتشر فيديو على الواتساب وفيه متحدّث شيعي يقول(شيعة السودان اقتحموا بيوتهم، منعوهم من المجالس الحسينية، شيعة السودان يصيحون بكلمة واحدة الحسين فوق القانون ندوس على القانون ونتمرد على عمر البشير لعنه الله وألحقه بعمر سلفه، ونتمرد على الحكم كله إلى أن تتحقق مطالبنا).. إذاً نسبة لوجود المراكز الشيعية المنتشرة في الخرطوم ولنشاطهم المكثف لسب وشتم الصحابة وسبق قبل عامين أن جمع (النيل أبوقرون) المئات من الناس في قرية خلف أم ضواًبان، وذهبتُ ومعي د/ الفاتح الحبر و د/عبدالرحمن الشيخ حسن أحمد حامد والشيخ عبدالحميد صباحي ، وجلسنا مع الخليفة الطيب الجد واستجاب لمواجهة الشيعة بشرق النيل فنظم لنا تجمع فيه الآلاف في شرق النيل، وأشرف على المحاضرة وحضر بالفعل.. تحدثت ولأربعة ساعات بينت خطر وفساد عقائد الشيعة الروافض ، واستغربت كثيراً عندما دعاني الشيخ طه بحي الغدير في حولية والده، وتحدث معتمد أم بدة وقال كلاماً طيّباً ، ولكن د/ صلاح عوض( عميد أصول الدين بأم درمان الإسلامية) قلّل من خطر الشيعة ، وقال : لا نتوقع أن السودانيين يصلوا لحد سب الصحابة . وهو لا يدري أن المئات تشيّعوا وأن هذا السرطان انتشر ووصل الحد اليوم «لسب رئيس هذه الدولة» وأكبر من ذلك سب الصحابي الجليل الخليفة الثاني رضوان الله عليه ، وكلا الأمرين مرفوض . سيدنا عمر رضي الله عنه الذي قال فيه الحبيب صلى الله عليه وسلم (لو كان بعدي نبي لكان عمر) (الحق على لسان عمر) و (لو سلك عمر فجاً سلك الشيطان فجاً غيره ) وعمر رضي الله عنه هو الذي نزل القرآن موافقاً له في كثير من الأحداث (لقد كان فيما قبلكم من الأمم محدثون فإن يكن في أمتي أحد فعمر منهم )وعمر رضي الله عنه مشرّع مجتهد بنص حديث العرباد بن سارية «فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ» وسيدنا عمر رضي الله عنه بالفعل رضي الله عنه ، قال تعالى(لقد رضي الله عن المؤمنين الاية) وقال تعالى (رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربّه) ووصف بالصدق هو وأصحابه ،قال تعالى(للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضوانأ وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون) الحشر ، ومحبتهم واجبة كما استدل (القرطبي(9/30) ( والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم ) وقد قال مالك رحمه الله بكفر من انتقص أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم «تفسير ابن كثير» آخر آية في سورة الفتح «تفسير القرطبي 9/30)) وهذا الشيعي الذي تجرأ على أفضل القرون(خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ) البخاري) ، وقد قال الحبيب صلى الله عليه وسلم (لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مافي الأرض لم يدرك من أحدهم ولا نصفه) مسلم وأبوداوود .قال تعالى (إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة) وفي (الترمذي (3866)(إذا رأيتم الذين يسبون أصحابي فقولوا لعنة الله على شركم.
فالخلاصة: الإشكال هو أن ولاة الأمر ببلادنا وللعلاقة السياسية بإيران يسمحون بهذه المراكز لتقام احتفالات للشيعة على مرأى من الدولة . وللأسف كثير من صوفية الأرزاق، والرسم والشكل، وأصحاب النفوس الضعيفة الذين يبحثون عن حفنة من الأموال أسهموا في نشر الفكر الشيعي..
فيا ولاة الأمر ببلادي : نحن ضد من يلعن أو يخرج على بلادنا بالسلاح و التمرد ، فمسؤولية امام الله والتاريخ أغلقوا وامنعوا مراكز الشيعة رضيت إيران أم أبت ،أداءا للأمانة وصوناً لشريعتنا، ولنسيجنا الاجتماعي في السودان ، أما يكفي فتنة التكفيروالتفجير؟؟
صحيفة آخر لحظة
محمد المنتصر الازيرق
ت.إ[/JUSTIFY]