ونقلت صحيفة لاريبوبليكا عن المحققين أن الأب وهو بائع متجول احتجز ابنته البالغة من العمر اليوم 34 عاما منذ كانت طفلة في التاسعة.
وأضاف المصدر أن لورا (اسم وهمي)، التي لم يكن والدها يسمح لها بالخروج من المنزل إلا برفقته، كانت محتجزة في غرفة مظلمة وأرغمت على ترك المدرسة عندما كانت في السنة الثانية من المرحلة المتوسطة (كان عمرها تقريبا 13 عاما).
وأكد المدعي العام المكلف بالتحقيق في هذه القضية بياترو فورنو أن الأب برر فعلته بوجود “قانون عائلي ينص على أن الابنة البكر يجب أن تكون (مخصصة) لوالدها”.
ولم يكتفِ الأب المغتصب بفعلته، بل حض ابنه البالغ من العمر اليوم 40 عاما على أن يحذو حذوه، وبالفعل عمد الابن بحسب المحققين إلى اغتصاب بناته الأربع وأعمارهن 6 و8 و12 و20 عاما، وأساء معاملتهن وأرغمهن على إقامة علاقات جنسية معه، بحسب المصدر نفسه.
بدأ التحقيق في هذه القضية في أكتوبر/تشرين الأول الفائت عندما تقدمت لورا بشكوى ضد شقيقها اتهمته فيها باحتجازها طيلة أسبوعين واغتصابها، بعدما لجأت إليه أثر فرارها من منزل والدها.
ووضعت الفتيات الخمس اللواتي تعرضن للاغتصاب في ملجأ متخصص؛ حيث يتلقين الرعاية النفسية.
يشار إلى أن حادثة مشابهة وقعت في النمسا، وصدمت الرأي العام هناك بعد أن أقدم أب على احتجاز ابنته في قبو واغتصابها آلاف المرات لنحو 24 عاما، مما أدى إلى انجابها 7 أطفال، وقد قضت محكمة بالسجن المؤبد على الأب يوزف فريتزل بعد اعترافه بجميع جرائمه.
وكذلك بدأت في بولندا مؤخرا، محاكمة أب اتهم بممارسة الفاحشة مع ابنته لمدة 9 سنوات كان يعاملها فيها معاملة الزوجة، وأنجب منها خلالها 5 أطفال، وأفادت نيابة شمال البلاد أن العلاقة كانت برضاء الابنة، ويواجه الأب عقوبة بالحبس تصل إلى 5 سنوات.
ياساتر[/ALIGN]