[JUSTIFY]
أقر وزير الداخلية عبدالواحد يوسف بتأثير العاملة الوافدة للبلاد على الاقتصاد الوطني، وقال إن نوعية العمالة الوافدة الى السودان تعد من نوعية العمالة الضارة والعشوائية لجهة أنها تعمل في مهن هامشية ” كبيع الشاي وقيادة الركشات”، وقال يوسف خلال جلسة مجلس الولايات المخصصة للاستماع لبيان وزارته أمس: نعاني من صعوبة محاصرة الهجرة غير الشرعية لاتساع حدود البلاد وتداخلها مع بعض دول الجوار خاصة الشرقية منها، مؤكداً عزم الداخلية ضبط الوجود الأجنبي بالبلاد، فيما شكا النائب صلاح الغالي من تفشي ظاهرة خادمات المنازل بالعاصمة من الإثيوبيات، قاطعاً بأن كل سكان العاصمة يستخدمون عاملات في منازلهم، لافتاً إلى إن مرتبات خادمات المنازل الإثيوبيات يفوق راتب الطبيب السوداني، نظراً الى أن الخادمة تتقاضى راتباً شهرياً قدره 800 جنيه بينما الطبيب السوداني يتقاضى راتباً شهرياً 500 جنيه بفارق 300 جنيه، بالمقابل دعت النائبة وداد يعقوب الى حسن معاملة العمالة الوافدة للبلاد لجهة أنها تستفيد من الخدمات التي يقدمونها، وانتقدت تعامل وزارة الداخلية معهم، واتهمت الداخلية بتحصيل رسوم غير شرعية من الأجانب وخصوصاً بعد ضبطهم في الحملات، وأضاف: “هناك قروش يتم دفعها تحت الترابيز من الأجناب لمنسوبي الشرطة حتى يتم إطلاق سراحهم.
صحيفة الجريدة
الخرطوم: سعاد الخضر
ع.ش
[/JUSTIFY]