وما بين السركال والشيخ سلمان دخل وخرج أو سيخرج حافظ المدلج وسط تصريحات نارية للأمير نواف بن فيصل الذي قالها «في صدى الملاعب» بكل وضوح وصراحة وقوة إن كرسي الرئاسة سعودي عام 2015 بعدما اتصلت به شخصيتان عالميتان لم يصرح عن هويتهما ولكن من الواضح أنهما بلاتر وبلاتيني يطلبان منه أن يكون سعودي هو رأس الهرم الكروي في القارة، والكل يرجح أن يكون هذا الشخص هو الأمير نواف نفسه.
ووسط معمعة آسيا التي جذبت إلى كوالالمبور ثلاثة أرباع صحفيي القارة وجيشاً من الفضوليين دخلت الأندية القطرية مرحلة جديدة من التحدي بعد تأهل الجيش لدور الـ16 من دوري أبطال آسيا بفوزه الثقيل على الشباب السعودي أحد أفضل فرق القارة ومثله فعل الغرافة الذي كان موسمه سيئاً بالدوري، ولكنه عدل الكفة حتى الآن في آسيا بعد تعادله المثير مع الأهلي السعودي فتأهل مع الجيش قبل مرحلة على النهاية.
أما لخويا فكان سقوطه مدوياً وغريباً أمام الشباب الإماراتي فتأجل حسم المجموعة الثانية للمرحلة الأخيرة.
والغريب أن فرقها الأربعة لها أمل بالتأهل بدءاً من لخويا المتصدر بـ 8 نقاط مروراً بالاتفاق وباختاكور بسبع نقاط والشباب بست نقط، وسيكون الحسم وساعة الحقيقة يوم الأول من مايو أي عشية ساعة الحقيقة على كرسي رئاسة آسيا أمام الاتفاق السعودي في الدوحة.
ويبقى اللغز الرياني عصياً على الفهم على الجميع وفي كل البطولات وهو الخارج القطري الأول رسمياً من دوري الأبطال مع اعترافنا بقوة المجموعة، ولكن الريان تاريخياً فريقٌ بطلٌ ومرهوب الجانب، وهو لا يقل عن بقية فرق مجموعته، هيبة وأتمنى من القائمين عليه دراسة الأسباب الحقيقية لهذا الخروج المبكر، فالريان الذي ختم الدوري المحلي بفوز على الجيش كان قبلها يقدم مباريات متذبذبة المستوى من تعادل بالأربعة مع العربي إلى خسارة من الوكرة والغرافة إلى تعادل مع الخريطيات إلى فوز على البطل السد بالأربعة وقبلها على السيلية بالسبعة ولكن قبلها كانت له خسارتان من الخور ولخويا بالثلاثة!
وأمس الأول لعب مع السد في نصف نهائي كأس ولي العهد، ولا أعرف إن واصل مستواه المتذبذب أم بدأ بداية جديدة؟!