وقال العريفي عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر اليوم (الأحد) تحت عنوان “توضيح هام”: “أزور الأردن منذ سنوات ويحضر محاضراتي مسلمون ومسيحيون، وأرحب بالجميع، ولي معهم علاقات ممتازة، ويعيشون بتعاون يسرني كثيراً.. وهكذا في كل محاضراتي بكل البلدان أحث على التواؤم وحفظ الأمن والتعايش لعمارة المجتمع”.
ولفت إلى أنه قبل أسبوع نسقت معه جامعات أردنية لإلقاء محاضرات أكاديمية، كما تُنسق مع غيره من أساتذة الجامعات، وأنه بعد كل محاضرة يزدحم الطلاب سائلين ومصافحين، مضيفا: “بعد محاضرتي بالجامعة الأردنية وبعد مغادرتي القاعة تقدمت فتاة وأعلنت إسلامها على يد أستاذ الشريعة بالجامعة، ولم أعلم بها ولا بما حصل بالقاعة بعد مغادرتي”.
وتابع: “بعدها بيومين قتل رجل في حي عجلون ابنته لأنها أسلمت. الفتاة المقتولة رحمها الله أسلمت قبل أربعة أشهر في مدينة إربد شمال الأردن وليس بعمان، ولم تحضر محاضرتي أصلاً. والفتاة التي أشهرت إسلامها بمحاضرتي حية ترزق، وأخوها مسلم وأبوها رجل عاقل حكيم ولها حرية بإسلامها”.
واختتم العريفي توضيحه، مؤكداً: “ما تناقلته بعض الصحف حول مقتل من أسلمت بعد محاضرتي كذب”.
يذكر أن وكالة “فرانس برس” كانت قد أكدت أول من أمس (الجمعة) مقتل فتاة أردنية عقب ثلاثة أيام من إشهارها إسلامها بالجامعة الأردنية أمام الشيخ محمد العريفي، ما تسبب في اندلاع أحداث عنف إثر ذلك بين مسلمين ومسيحيين بقريتها، الأمر الذي نفاه الشيخ العريفي عبر صفحته الرسمية اليوم.
akhbaar24