وتشير الوقائع إلى أن «الراعي» المجني عليه توفي داخل قسم شرطة التميد نتيجة للتعذيب الذي تعرض له أثناء التحقيق معه عندما تم توقيفه في بلاغ سرقة «30» رأساً من الماشية.
وأفادت التحريات بأن المجني عليه يسكن في منطقة تقع ما بين شرق أبودليق وجنوب التميد وأنه اعتاد على تزويد العابرين بالطريق وأن الجناة الذين سرقوا الماشية عبروا عن طريق منزله وهو لا يلعم بأنهم لصوص وبعد أن أبلغ أصحاب الأبقار بفقدانها تم توقيفه ضمن المتهمين وبدأت السلطات تتحرى معه عن الجريمة إلا أنه أكد بأنه لا علاقة له بالجريمة وتعرض للتعذيب من قبل الشرطة والأمن داخل القسم والمحكمة مما تسبب في وفاته بقسم شرطة التميد، ودون ذووه بلاغاً ضد المتهمين.
صحيفة آخر لحظة
مسرة شبيلي
ع.ش