حكومة جوبا والمتمردون ينفيان وجود قوات مصرية تقاتل فى جنوب السودان

نفى طرفا الصراع فى جنوب السودان “الحكومة والمتمردون” وجود قوات مصرية تقاتل فى البلاد بجانب القوات الحكومية، وذلك فى تصريحات هاتفية للطرفين مع وكالة الأناضول.

وقال العقيد فيليب أقوير، المتحدث باسم جيش جنوب السودان، إنه لا وجود للقوات المصرية على الأراضى الجنوب سودانية.

وأضاف أقوير أنه “لا صحة للأنباء التى تناقلتها بعض المواقع الإلكترونية التابعة لمجموعة المتمردين بقيادة ريك مشار والتى تحدثت عن اعتقال مصريين كانوا يحاربون إلى جانب القوات الحكومية فى منطقة أيود بولاية جونقلي”، شرقى جنوب السودان.

وأوضح أن منطقة أيود لم تشهد على الإطلاق أى مواجهات بينهم والمتمردين لأنها تقع تحت سيطرة الحكومة منذ بداية الأحداث، محذرًا وسائل الإعلام الالكترونية من “بث الأخبار الكاذبة والمضللة”.

وكانت وسائل إعلام سودانية نشرت تقريرًا، اليوم، يتحدث عن أسر الجيش الأبيض المعارض والموالى لمشار فى دولة جنوب السودان، الأسبوع الماضى، مجموعة من القوات المصرية “14 جنديًا مصريًا” و4 جنود أوغنديين قالت إنها تقاتل إلى جانب قوات حكومة الرئيس الجنوب سودانى سلفاكير ميارديت فى معركة بمقاطعة أيود فى ولاية جونقلى.

من جانبه، نفى ريك مشار، نائب رئيس جنوب السودان المقال، وزعيم المتمردين، وجود قوات مصرية تقاتل فى جنوب السودان.

وقال مشار إن القيادات الميدانية فى مقاطعة أيود بولاية جونقلى لم تبلغه بأسر أى من القوات المصرية، ولا أعلم بوجودها من الأساس.

وأضاف مشار أن “القيادات الميدانية بالمقاطعة تخبرنى أولاً بأول بكافة التطورات القتالية، وهم لم يخبرونى بأسر قوات مصرية أو أوغندية حتى هذه اللحظة”.

وبشأن إمكانية وجود القوات المصرية فى القتال جنبًا إلى جنب قوات سلفاكير، أوضح مشار “نحن ليس لدينا علم بوجود قوات مصرية تقاتل إلى جانب القوات الحكومية، وكل ما نعلمه وجود قوات أوغندية تقاتل مع سلفاكير”.

وتشهد جنوب السودان منذ منتصف ديسمبر الماضى، مواجهات دموية بين القوات الحكومية ومسلحين مناوئين لها تابعين لريك مشار النائب السابق لسلفاكير، الذى يتهمه الأخير بمحاولة الانقلاب عليه عسكريًا، وهو الأمر الذى ينفيه مشار.

ووقع طرفا الأزمة فى جنوب السودان اتفاقا خلال الجولة الأولى من مفاوضات السلام بوساطة أفريقية، فى 23 يناير الماضى، يقضى بوقف العدائيات بين الجانبين وإطلاق سراح المعتقلين، وتبادل الطرفان اتهامات بانتهاكه.

جوبا ـ الأناضول

Exit mobile version