وعلق نشطاء بمواقع التواصل على ( الحلقة ) قائلين : أن ( المشكلة ) إن صح تسميتها ( ظاهرة ) ناتجة عن تدهور وضع الرجل المادي فإما هاجر وغادر البيت لبلاد بعيدة وهنا يتجلى كشف سيدنا عمربن الخطاب لنفس المشكلة فى مجتمعه حيث سمع صوت إمرأة وهي تنشد في عتمة الليل ( لقد طال هذا الليل وازور جانبه=وليس إلى جنبي خليل أداعبه فوا لله لولا الله تخشى عواقبه=لحرك من هذا السرير جوانبه ) فكانت تصف شوقها لرجل يطرحها حتى يهتز سريرها فوقت للناس في مغازيهم ستة أشهر يسيرون شهرا ويقيمون أربعة ويسيرون شهرا راجعين لنزوة تنتاب نساءهم
و تحدث البعض عن جانب إقتصادى آخر وهو هجرة الرجل بجسده داخل بيته لما يعتريه من تعب وركض وراء لقمة العيش ، فلا نفس له فى معاشرة أو لا يجد وقتا ليقول كلمة غزل أو حنان يسد به رمق زوجته ، كما أن أمثال عزيز مصر كثر فهم مشغولون بأمور عامة وينسون بيوتهم ، عندئذ تمتطى ذوات الراحة والدعة خيال الهوى وتنشد من يلبى لها رغبة فطرية خلقت للخير ولزيادة البشرية بصورة راشدة فهى سنة كونيةنظمها الاسلام و75% من جوهر العملية الجنسية قائم على المداعبة والغزل لذلك شرع الكذب فى حديث الرجل لزوجته فانت كالقمر ولا أحد مثلك وباقى العملية يهدف الى مضمون الاية ( وضع الماء فى القرار المكين ) ومن الناحية البيولوجية ، طيارة العين أو الخفة لها دافع ذاتي لدى المرأة فعندما تغتسل كثير من النساء تعترى بعضهن حالة من الشبق والغيبوبة وذكر بعض الأطباء أن بعضهن يصاب بطشاش من جراء شهوتهن العارمة لا تعالجه الا المجامعة الفعلية لذا تطير الأعين باحثة عن سد الحاجة .
الخرطوم ـ سوداناس [/URL]