وفي ليلة الزفاف وبمجرد دخول العريس وزوجته على إيقاع (اتمختري يا حلوة) وجلوسهما على الكوشة وتهافت جموع المهنئين صوبهما والفنان يدندن بأغنية يمجد فيها العروسين دخلت الزوجة وبمعيتها عدد من أقاربها وطالبوا العريس بهدوء أن يغادر الكوشة إلى المنزل وعندما رفض تدخل أهل العروس، الأمر الذي أدى وقوع ملاسنات وعراك بالأيدي بين الطرفين مما دفع الفنان إلى تناول (الأورغان) والهروب إلي خارج الصيوان الفخم بينما تدافع المعازيم للوقف جانباً وهم يشاهدون المشاجرة وتدخل آخرون محاولين فضها. وأكد شهود عيان أن الزوجة استطاعت أن تقود زوجها بالقوة بعد (لزه ودفره) إلى داخل العربة ونبهت العروس بعدم الاقتراب من زوجها، وأن أهل العروس عزموا على فتح بلاغ إلا أن تدخل الأجاويد حال دون ذلك.
امدرمان ـ مني ميرغني