البعث: سنخاطب الجماهير في الأسواق ونرفع لافتات باسقاط النظام
[JUSTIFY]توقع حزب البعث العربي الاشتراكي بانتفاضة شعبية جارفة حال رفض المؤتمرالوطني تسليم السلطة للشعب على غرار الرئيس الأسبق إبراهيم عبود . واتهم الحكومة بعدم الجدية في تطبيق قراراتها المتعلقة بالحريات، وأشار إلى أن (3) من قيادات حزبه تم اعتقالهم وجلدهم (40) جلدة لمجرد رفعهم لافتات ومخاطبة الجماهير في الأسواق، وتعهد أمين سر حزب البعث علي الريح السنهوري بمواصلة حزبه لمخاطبة الجماهير في الأسواق ورفع اللافتات، وقال “هذه حكومة رأسمالية طفيلية تريد نهب وامتصاص دم الشعب”. وقلل من جدوى مبادرة الحوار التي أطلقها الرئيس عمر البشير مؤخراً، وقال إن النظام يريد فقط من الحوار اصطفاف القوى السياسية خلف (الإنقاذ) وتابع “وهذه هي النتيجة الطبيعية”، وأضاف إنه حال قرر الرئيس تسليم السلطة فإن القوى السياسية مستعدة للاتفاق على تشكيل سلطة انتقالية تعقبها انتخابات. وقال السنهوري في حديث لبرنامج مؤتمر إذاعي الذي بثته الإذاعة السودانية أمس (الجمعة) إن النظام إذا اعتقد أنه احتوى القوى السياسية عبر الحوار الحالي يكون خاطئاً، وأقر بوجود أزمة ثقة بين النخب والحكومة والشعب بسبب إمساك النظام بالقوانين “القمعية” حسب وصفه، وجدد رفض حزبه المشاركة في مبادرة الحوار، وكشف أن حزبه رفض مساومة من قبل الحزب الحاكم بإعادة ممتلكات الحزب المصادرة مقابل المشاركة في السلطة. وطالب بالغاء كافة القوانين المقيدة للحريات خاصة قانون الامن الوطني وأشار إلي ان مهمته بحسب القانون جمع المعلومات وليس ان يأخذ سلطات الامن والقضاء والشرطة وقال ” الأمن هو السلطة الحقيقة في البلد وهو الخصم والحكم ولا بد من تحديد صلاحياته وفق ما نص عليه الدستور” لافتاً إلي الحريات المضمنه في الدستور الحالي تتوافق مع كل الاتفاقيات الاممية وعلي الحكومة تطبيقها إذا كانت نواياها صادقة في الحوار .