أحسن نقيف هنا لان هناك الكثير من البلاوي على حد قول الكاتب وأضاف شيء محالج مضروبة حاجات تشيّب لها الولدان ، أقل مايوصف به هذا النوع من الفساد أنه فساد غبي ليس فيه أي مجهود انما تم بطريقة ساذجة وفطيرة . مضيفاً قد قلت قبل هذا نحن في السودان محتاجون لتعلم الفساد ، فالفساد في الدنيا وبالتالي في السودان لن ينتهي لكن في العالم المتحضر الفساد يراعي أحوال الضحيّة فيتم بمهنية عالية ، فضربت بذلك مثلاً بشريكي في الحواشة الذي قام ببيع شيء من التقاوي والأسمدة ، فما كان مني إلا أن قلت له أن هذه سرقة غبيّة لو كنت مكانك لزدت التقاوي والسماد من جيبي ، حتى يكون المحصول ناجحاً وبعد ذلك أسرق جزءاً منه أو اتلاعب في الأسعار دون أن يشك صاحب الحق في ذمتي ، ولكن بطريقتك دي سوف يكون النمو هزيلاً والعائد قليلاً ويمكنني معرفة السرقة قبل إكتمال الإنبات .
وطلب د . البوني من الخيّرين التوسط له لدى وزارة الموارد البشرية لإنشاء معهد دراسات تطوير الفساد ، حتى لايصبح السودان مضحكة ، ويحتل دوماً المركز الأخير في الشفافية والمركز الأول في الفساد ؟ فالجماعة شالوا حسنا الله لاكسبكم على حد قول الكاتب .
سوداناس