وفي السياق ذاته شهد أجتماع الهيئة مقاطعة من بعض أعضائه متمسكين بمواد دستور الحزب التي تنص على أن تستمر الأجهزة الحزبية كأجهزة تسييرية لحين قيام المؤتمر العام حيث تنص المادة (١٠) البند(٤) والمادة (١٦) البند (٤) على ذلك، كما جاء في دستور الحزب (١٩٤٥)م المعدل في (٢٠٠٩)م. وأشارت بعض المصادر تحدثت لـ(الجريدة) إلى أن عدد الحاضرين لإجتماع الهيئة المركزية لا يتجاوز الـ(٣٢٠) وسط مقاطعة الباقين من جملة الأعضاء (٦٥٩) عضواً وذلك أعتراضاً على ما تم من أختراق لدستور الحزب. وأمتدح المهدي خلال مخاطبته للجلسة الأفتتاحية لأعمال الهيئة جهود الفريق صديق محمد إسماعيل قائلاً حقق قيمة إضافية للأمانة بالتنسيق بين المركز والقواعد وبالمسارعة في قضاء حوائج الناس. وهاجم د. إبراهيم الأمين بأنه لأسباب ذاتية وموضوعية لم يستطع تكوين أمانة وفاقية، وفق تكليفه من الهيئة المنعقدة في أبريل 2012م والتي أبطلت الانتخاب لصالح التوافق.
مضيفاً بأن بعض أعضاء مجلس التنسيق اقترح عليه أعتبار الشلل المخيم على أعمال الحزب التنفيذية والتفلتات سبباً في حل الأجهزة، وتعيين أمانة عامة لتحمل المسئوليات الجسيمة التي تواجه الحزب والبلاد. ولكنه فضل أن تقوم الهيئة المركزية بهذه المهمة.
صحيفة الجريدة
الخرطوم : محمد فايت