وأعلن كبر عن تنظيم ملتقى يضم كل القوى السياسية المشاركة و المعارضة بجانب الحركات المسلحة الموقعة على سلام دارفور الأسبوع المقبل لتدشين برنامج الحوار الوطني الذي أطلقه رئيس الجمهورية مؤخراً .
وقال خلال حديثه في الاجتماع أن تكوين مجلس تنسيق الأحزاب يعد خطوة مهمة خاصةً في ظل تطورات الأوضاع السياسية التي تشهدها البلاد بصفة عامة ودارفور على وجه الخصوص.مؤكداً التزام حكومته برعاية المجلس ودعمه وإيجاد مقر دائم له حتى يتسنى ممارسة أنشطته بالصورة المطلوبة.مشيراً إلى ضرورة التنسيق والتعاون والعمل في انسجام وتناغم وفق مبادئ الوطنية والنأي عن المصالح الذاتية.
من جهته أوضح رئيس مجلس تنسيق الأحزاب والحركات الموقعة على سلام دارفور أن مجلسه يعتبر نصير للحكومة وليس جسماً معارضاً بل يسعى لإعلاء قيم الوطن.معلناً عن بدء العديد من البرامج والأنشطة لكافة مكونات المجلس والقوى السياسية لخلق جو معافى للممارسة الحزبية .
في ذات السياق تعهد عدد من أعضاء المجلس بممارسة أنشطتهم الحزبية وفق المبادئ الوطنية معتبرين أن الوطن يعد خط احمر لايمكن تجاوزه على الإطلاق.وشددوا على ضرورة مواصلة العمل وتقديم المقترحات من اجل الوصول إلى السلام وتحقيق التنمية والاستقرار بجانب ضرورة الاهتمام بقضايا المواطنين وتوفير الخدمات الضرورية لهم .
سونا
خ.ي