وحول اتهامات (المجهر) له بأنه يتكسب من ترديد الأغاني الهابطة، وقال المهندس إن الغرض هو إظهار الصوت والفكرة الجديدة في الكلمات والألحان، مبيناً أنه عندما دخل إلى الساحة الفنية كانت مليئة بمثل هذه الأغنيات أو ما شابهها من الأغاني الخفيفة، وتابع: وجدت نفسي في مطب فني وفي مفترق طرق الأول هو أن أرددها حتى أتماشى مع السوق، أو أن آتي بما يرضي الذوق العام، واختار الإتيان بكلمات من المجتمع تستنبط الواقع وتحمل لحناً وفكرة تمثل هذا الجيل ولكنها تبتعد عن السوقية والابتذال، وأردف: كنت أول فنان شاب يقدم أغنيات على شكل (الأم بي ثري) بأغنية (ناس الخرطوم)، مؤكداً أنها كانت السبب الأساسي في شهرته.
وأكد المهندس أنه يملك ما يزيد عن المائة وخمسين عملاً خاصاً آخره (البنية البرتكانة).