في الوقت الذي نفي فيه مصدر أمني اليوم، هذه الواقعة، وقال إن الغرض منها هو الضجة الإعلامية فقط، وإن عدد المضربين عن الطعام لا يتجاوز 100 شخص.
وقال هيثم أبو خليل، مدير مركز ضحايا لحقوق الانسان (مستقل)، والمتحدث باسم حركة (معتقلي الحرية في سجون مصر) المنسقة للإضراب، إن “المعتقلين في سجون بمصر، اعلنوا استمرار اضرابهم الذي بدأوه اليوم (الأربعاء) إلي يوم الجمعة القادم، متوعدين بموجة ثانية في 30 مايو/ آيار في حال عدم الافراج عنهم”.
وأضاف أبو خليل أن “اجمالي عدد المضربين اليوم تعدوا اكثر من 20 ألف معتقل داخل جدران 94 سجن ومقر احتجاز، كما امتنع 420 معتقل عن المثول أمام جهات التحقيق في عدة سجون أبرزها برج العرب (شمال)، والفيوم (وسط) وطنطا (دلتا النيل)، التزاما بالإضراب، وامتنع 95% من المعتقلين عن الخروج للزيارات مع أهاليهم”.
واوضح أن هذا الإضراب عن الطعام، يأتي من أجل “الضغط على النظام لوقف التعذيب داخل السجون، وإطلاق سراح الأبرياء”، على حد قوله.
وكالة الأناضول