وذكر حياتي لبرنامج “المحطة الوسطى”، الذي بثته “الشروق”، مساء الأربعاء، أن المناهج الجديدة سيتم إنفاذها في العام بعد القادم 2015-2016م بتعديل العديد من المواد الأكاديمية في المنهج الحالي.
وأضاف: “السنة السابعة أساس ستُلغى وتبدأ المرحلة المتوسطة تدريجياً، ورجعونا للنظام القديم به أيضاً تفرد ومميزات”.
وأوضح أن المواد الجديدة بالمنهج تشمل الجغرافيا والتاريخ والتربية الفنية والوطنية ومواد أخرى، مبيناً أن مادتي اللغة العربية والرياضيات سيتم فصلهما في الصف الأول للأساس، وأن تدريس اللغة الإنجليزية سيبدأ من الصف الثالث.
وأكد حياتي أن مصفوفات المناهج الجديدة تم تحكيمها وأعقبتها ورش عمل متخصصة شارك فيها 118 خبيراً، مبيناً أن المركز أعدَّ كل ما من شأنه أن يسهم في إنجاح المناهج الجديدة.
توصية واضحة
وأكد صدور قرار بتعديل المناهج من الصف الأول إلى الرابع في المنهج الجديد يجرى الإعداد له بمشاركة أساتذة من التعليم العالي.
وقال حياتي إن توصية واضحة من مؤتمر التعليم بتقسيم مرحلة الأساس الحالية إلى حلقتين، وهناك قرار صدر لكل الولايات بإنفاذ القرار مستقبلاً.
وقال إن المركز أعدَّ الوثيقة العامة للمناهج التي تحدثت عن الأهداف العامة والمواصفات التي يتصف بها المنهج، مبيناً أن الوثيقة اهتمت بعملية التصميم التعلميم بحيث تكون المناهج جاذبة.
وأضاف: “اهتمت الوثيقة بالتأصيل والقيم واحترام الآخر وحوسبة المناهج بإنتاج أقراص مدمجة مكملة للكتاب المدرسي، وليست بديلاً له، والمركز أعد كل ما من شأنه أن يسهم في إنجاح المناهج الجديدة”.
من جانبه، دعا المختص بالتقويم والقياس التربوي محمد محمد عثمان عبادي، إلى تجنيب المناهج الجديدة عدم الكفاية الأكاديمية وتفادي السلبيات القديمة في المنهج.
وشدد على ضرورة تضمين المنهج الجديد مفردات تحمل مضمون القيم المطلوبة عبر برامج تدريب وافر لضمان تحويلها إلى سلوك.
شبكة الشروق