غيرة وألم:
حول هذا الموضوع تقول ربة المنزل سلافة سعد لـ(السوداني) إنها شعرت بالحزن عندما انشغل أهلها بتجهيز مراسم زواج شقيقتها الصغرى دون مراعاة لها، وتضيف: (بصراحة كنت أشعر بغيرة شديدة جداً، إلى أن اعتدت على الموضوع وقبل أن يأتيني النصيب بعد عام واحد فقط من زواج شقيقتي والحمد لله)، وتواصل: (الحكاية كلها قسمة ونصيب ما أكتر).
زوجة ثالثة:
وفي ذات الموضوع تحكي رجاء التي بلغت من العمر (34) عاماً وتقول: (فقدت كل فرص الزواج بسبب تعنت أهلي ورفضهم زواجي قبل أن تتزوج أختي الكبرى)، موضحة أن المتقدمين اليها اليوم اصبحوا غير ملائمين لها، فهم إما أن يكونوا متعددين الزوجات، واما أن يكون الفارق العمري بينهما كبير جداً، وتضيف: (أخيراً تزوجت رجلا مسنا كزوجة ثالثة له) مبينة أن والدتها لم تكن تتوقع تلك النتيجة عندما كانت ترفض المتقدمين لخطبتها على الرغم من أنها متعلمة.!
أمر طبيعي:
العامل مزمل إبراهيم تحدث قائلاً لـ(السوداني) إن المجتمع رغم تطوره وتحضره الا أنه لا يزال متمسكاً بأسوأ العادات، ومنها الإصرار على تزويج البنت الكبرى أولاً، ويضيف: (ربما تكون البنت الصغرى أجمل من الكبرى ومرغوبة لدى العرسان…بينما لا تحمل شقيقتها الكبرى أي ملامح جمال…إذاً ما هو ذنبها هاهنا ليتم حرمانها من الزواج).؟..ويواصل: (أنا اعتقد أن هذا ما هو إلا اعتراض على القسمة والنصيب).!
الخرطوم: سمية بشير