[JUSTIFY]
قطع رئيس حركة (الإصلاح) د. غازي صلاح الدين أن حدوث اختراق في المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية (قطاع الشمال) بأديس أبابا سيغير الخارطة السياسية بالبلاد ويحدد مصير (الحوار الوطني) وأضاف: إذا حدث اتفاق ثنائي بأديس ستكون نتيجة الحوار معادلة صفرية، وكشف عن استعداد الحركة الشعبية للعودة إلى الخرطوم شريطة تلقيهم لضمانات من رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى للاتحاد الأفريقى ثامبو أمبيكي وقال غازي في مؤتمر صحفي عقده أمس بالمركز العام لحركته بالخرطوم عقب عودته من أديس إن الحركة الشعبية قطاع الشمال أبلغته بشكوكها تجاه الحكومة فيما يتعلق بالضمانات وأبدت استعدادها للعودة، وحذر غازي من خطورة عقد أي اتفاق ثنائي بين الطرفين وقال إذا حدث ذلك فإن (نيفاشا ثانية واردة) نافياً بشدة لعبه لدور الوسيط بين الطرفين أو أنه مندوب عن المؤتمر الوطني وأضاف إن زيارته لمقر التفاوض لم تكن تطفلاً أو للمشاركة في المفاوضات كطرف ثالث وإنما للاطلاع على تطورات الأوضاع ولإيصال رسالته حتى لا يتم توقيع اتفاق ثنائي وأكد حرص أمبيكي على مقابلته ونوه د. غازي إلى أن الرئيس أمبيكي يبذل جهوداً كبيرة للتقريب بين الطرفين برغم وجود خلافات واسعة في بعض القضايا.. وشدد على طرفي التفاوض أن يكون الحوار شاملاً واعتبر أن قضية المنطقتين من أغرب القضايا ووصفها بالمعقدة على حد قوله وقد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه في ظل وجود نفوس معبأة.. وشدد على ضرورة التوصل لحل نهائي لها.
صحيفة الجريدة
سعاد الخضر
ع.ش
[/JUSTIFY]