ولكن أنا هنا أجد نفسي بأنني اتفق مع ما ذهب اليه فناننا الكبير كمال ترباس في حديثه لآخر لحظة في صفحتها الفنية، الذي أثار ردود أفعال واسعة حول نقطة معينة، وهي أن كل الفنانين الذين ظهروا مع الخندقاوي وهم يلوحون بعلامة وشعار الخندقة فيها نوع من الإساءة للفن عموماً ولا تشبه أسلوب الفنانين الذين يمثلون قدوة للمجتمع في كل سكناتهم وحركاتهم، ويتأثر بهم البعض.
فأنا هنا لا أقف مع كمال ترباس ضد فنان آخر كما لبس الطاغية فرفور والقلع واعتقدوا ذلك، فليست لي مصلحة في ذلك من قريب أو من بعيد، فالقلع صديق عزيز على نفسي وتجمعني به علاقات طيبة جداً، وفرفور احترمه كثيراً رغم أن الظروف لم تسمح لنا بأن نجتمع سوياً، ولكن شهادة حق أقولها بأن ترباس لم يحدد اسم فنان معين بكلمة (الشحدة)، بل دافع عن نفسه بعد مشاهدته لصورة جمعت القلع وفرفور مع الخندقاوي في صحيفة الأسياد الغراء ضمت تعليقات منهم، شعر ترباس بأنها تستهدفه حسب وجهة نظره، لذلك دافع عن نفسه وتوعدهم بالرد العنيف عليهم في حال أن هذه التعليقات خارجة من ألسنتهم، وهذا حقه.
فليتخندق القلع وفرفور كيفما أرادوا فهذا شأنهم، طالما اختاروا الخندقة بمحض إرادتهم طواعية فهذا أمر لا يعنيني في شيء أياً كانت أغراضهم في ذلك، فأنا لا أكترث كثيراً لخلافات ترباس مع القلع وفرفور كثيراً، فقط أتعامل معها كأخبار صحفية ليس إلا لأنني لست جزءاً منها بأي حال من الأحوال، لذلك إذا تضرر أي شخص من الصحيفة ويعتقد أنها إساءة إليه، فعليه بأن لا يتردد ولو للحظة في الاتجاه لساحات المحاكم لمقاضاتنا كما فعل القلع وفرفور فهذا حقهم الشرعي، وأنا أعرف جيداً كيف أدافع عن صحة خبري (المؤكد) كما قاله ترباس بكل سبل الأدلة المتاحة من تسجيلات وشهود حتى ولو تنكر ترباس، وابتلع حديثه ولا أظنه يفتقر للشجاعة ليفعل ذلك، لذلك على فرفور والقلع أن لا يتبسموا ويعتقدوا بأنهما في موضع قوة ضد الصحيفة، فلم يسبق لي طوال مسيرتي الصحفية أن اتهمني شخص بنسب حديث اليه لم يقله أو تحريفه، فمهنيتنا يشهد بها الجميع، ولست بحاجه لأن أدافع عنها.
حاجة أخيرة :-
قراءة باندهاش ما كتبه احد اللذين كنت اعتقد لو قت قريب بانه احد الاصدقاء المقربين الي ، واصابتني الحيرة بانه ارتدي طاقيه وهو غير مقصود بها اطلاقا ، ولاننا ضد مبدأ خسارة (الرجال) لن نرد عليه وسوف نضع خاطرا هذه المره للخوه والصداقه التي كانت بيننا ولكن بالمقابل نقول له ان للصبر حدود ولمراعاة الصداقة ايضا حدود …الا هل بالقت اللهم فاشهد .
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]