– يا أبو النسب معليش شريحتي قفلت وعندي مكالمات مهمة عاوز أعملا بى تلفونك ممكن؟
– جداً يا أسامة إتفضل هاك التلفون واتصل بي راحتك.
أجرى أسامة مكالماته ثم بدأ يعبث بذاكرة الهاتف ليفاجأ بصور فاضحة لشقيقته زوجة مرتضى فأغضبه الأمر وأحس بأن كرامته قد أهينت فذهب بالهاتف إلى قسم الشرطة ودون بلاغاً ضد مرتضى تحت طائلة المادة 153/ 1 وأثناء المحاكمة دفع مرتضى بأن الصور لزوجته ولا يراها أحد سواهما ولم يسمح للشاكي بالإطلاع عليها وطلب شطب التهمة.
لو كنت القاضي يا سيدي القارئ بم تحكم في هذه القضية؟
صحيفة حكايات
ع.ش