وقيع الله حمودة شطة : نحن بني الجامعة الإسلامية.. قبّح اللهُ وجه الشيوعيّة

[JUSTIFY]لجامعة أم درمان الإسلامية فضل على العالم الإسلامي.. وفضل على العالم العربي، وفضل على إفريقيا، وفضل على آسيا، وفضل على العالم بأسره في مجال الحضارة الإسلامية، والثقافة العربية، والدعوة والقيم والأدب واللغة والتاريخ والإرث والفكر والأخلاق، وصحوات البناء والوعي والتحرر، وإدراك ما هية الذات الإسلامية للتواصل والتفاعل مع الآخر.

نحن بني وبنات الجامعة الإسلامية شرّف الله قدرنا ـ بعد منه وفضله ـ لما نزلنا ببطاحها، واستوى عودنا في حرمها وقاعاتها، ففصحت الألسن بياناً، وتزكت النفوس تباعاً، وبعثت الهمم والطموح عياناً.. نحن بني الإسلام.. نحن بني الإسلامية.. نحن بني العربية.. عقيدة وانتماءً ولساناً.. أيّتها الأمُ الرؤوم أيا الإسلامية: نحن ـ لك فداء، الطلابُ والعلماءُ والعمالُ وسوادُ النبلاء.. أنت في الوجدان.. أنت في القلب.. أنت في كل مكان.. في كل مكان غالٍ ونفسٍ وعزيز.. الإسلامية الفكر والمنهج والتاريخ والأصالة والتميز والرسالة أي: المؤسسة والمكان والأهداف والمبادئ خط أحمر.. وربّ الكعبة خط أحمر.. وتلك رسالة إلى شيوعي حقير وجبان.. أيّها الشائن والشين والذُّل بك أبين أنت الأبتر.. أيّها القزم المتطاول للنيل من السِّماك، ما أنت إلاّ بغل في جذوع «بان» طوال مبلغك منه «البعرة» تضعها فيأتي السيل يجرفها ويطهر المكان.

الجامعة الإسلامية مؤسسة أثرها ألفته المساجد.. وثمارها الطيبة ـ «بنيها وبناتها»ـ ذاقتها الدولة ومؤسسات المجتمع بضروبها وألوانها، وتشرفت بفُرسانها ساحات الجهاد وعزّت، وفي الدعوة والإدارة والسياسة والحكم والإعلام والاتصال، والآداب واللغة، والثقافة والشريعة، والصيدلة والطب والهندسة والكهرباء، والتقانة والزراعة، والتاريخ والحضارة والتربية لأقرانها بزّت.

كانت الإسلامية.. الجامعة.. المؤسسة.. من مبادئها وشروطها لا يدخلنّها شيوعيٌّ، ولا تزال الإسلامية تنفي خبثها، وفي حديث أبي هريرة عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ «سبحان الله المؤمن لا ينجس» والإسلامية تنفي خبثها من النجاسة والسفافة والسفاهة كما ينفي العَالَم المتحضر والمتنور اليوم الشيوعية ولوازمها.. الانحطاط والفساد والرجعية والحَيرة وسفاهة العقل وبذاءة اللسان وأكوام الرذائل والعار.

إن الاصطراع الشخصي وتغابن الأنداد شيء ينبغي أن يلزم حده ومنتهاه، حيث الأفراد، ولا يتعدى إلى المؤسسات، لينال منها بالسفاهة والحماقة!! أيها الشيوعي المتزمّل بأثواب الأنظمة والحكومات: لا تزال «جعبتك» عارية من أثواب القيم والضمير.. أنت لا تبصق على جذور تاريخك المروي بالعار والسفالات، وان بدوت يوماً تفسر سورة «محمد»، ولا غرو فقد برز الثعلب يوماً في ثياب الواعظين قائلاً مُروا «الديك» فيؤذن لصلاة الصبح فينا..!! والدّيك يعتذر، فهو يدرك مكر الثعالب الآثمين.. الغادرين.. وكم بكى ورثى آباءً وأجداداً هضمتهم تلك البطون اللعينة؟.. سبحان الله أيها الشيوعيّ هل كنت تدري وإلا فلك أن تدري أن لغة الحال والسلوك تفضح لغة القلم والمقال، وذاك علمٌ في فلسفة لغة الجسد والأعصاب والإشارة.. أيها الشيوعي سورة محمد فضحت المنافقين واليهود وكشفت ملفات وأسرار وخفايا اجتماعاتهم السرية التي هدفت بمكر يزلزل الجبال لهدم معالم النور ومشاعل الهداية في الدعوة الإسلامية.. سورة محمد في القرآن سورة القتال.. القتال بين الحق والباطل.. القتال بين الشيوعية والإسلام.. القتال بين بني الجامعة الإسلامية ومن يظن أنهم مجرد دراويش.. القتال بين الجامعة الإسلامية المؤسسة، وشيوعيّ يتوهم الإساءة إلى تلك المؤسسة الأكاديمية العلمية التربوية الثقافية العريقة!! أيُّها الشيوعيّ سورة «محمد» في الجزء السادس والعشرين من القرآن الكريم، جاء فيها بيان مقاصد لحن القول الذي هو صفة لازمة للمنافقين.

الشيوعية سقطت في مهدها بعد أن نكبت الإنسانية بانحطاطها في التصور والفكر والاقتصاد والسياسة والأدب، سقطت إلى الأبد.. لكن لا يزال ضحاياها الحيارى التائهين في إفريقيا وبعض بلدان العالم الإسلامي والعربي يعيشون على تلك الأوهام ويقتاتون من فضلات وروث ذاك الخزي والعار!!.

في السودان ـ الحبيب ـ تعداد الشيوعيين حمولة «بص والي» واحد من تعداد ما يقارب أربعين مليوناً من أهل السودان أهل الإسلام، الذين لم تنجسهم الشيوعية.. لكن الشيوعيين يكرهون الجامعة الإسلامية، لأنها خرجت منها الخُريدات «الإسلاميات» اللائي حللن الحزب الشيوعي قبل الإسلاميين.. وحله ونفيه كان حماية للشعب السوداني المسلم ـ الذي شارك في تلك المعركة الفاصلة ـ من تلك «الزبالة» الفكرية.. زبالة عصر الظلام والغي. أيها الشيوعي.. صه.. صه.. دارسو الجامعة الإسلامية.. خريجو الجامعة الإسلامية من البنين والبنات، هيئات التدريس والإدارة، والعاملون والنقابة للجامعة الإسلامية كنزٌ وفداءُ.. علمٌ وخلقٌ ووفاءٌ فجئني بمثلهم إذا جمعتنا الجامعات يا ثعلبُ..

الجامعة الإسلامية منارة وتميز وأصالة، ألاّ فلا يتطاولنّ عليها أحدٌ.. دع عنك شيوعي حقير.. أيتها الأم العزيزة روحي وقلمي وساعدي لك فداء، وتلك بضاعتك نردها إليك في تلك الأوقات، وقد رَضعناها رسالة.. أيتها العزيزة كل بنيك لتلك الرسالة فداء.. أيها الشيوعيّ تلك إهانة للجامعة الإسلامية، ونحن بني الإسلامية لا نقبل بتلك الإهانة من شيوعي حقير.. قبح الله وجه الشيوعية الكالح الخبيث، السرطان الذي أقعد الإنسانية عشرات السنين تحمله رؤوس بشرية تافهة، والحمد لله هو اليوم سفساف وزبالة.
رسالة من مواطن إلى السيد رئيس الجمهورية

السيد رئيس الجمهورية ـ حفظك الله ـ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ـ هذه رسالة موجة إليك من الأخ «الشريف أحمد إبراهيم محمد» أحد مواطني ولاية سنار منطقة المزموم ـ جاءني ابنه حاملاً إليّ هذه الرسالة، بعد اتصاله بي شخصياً، وقد أخبرني أنه فقد بصره، وسافر إلى الأردن للعلاج لكن لم يشف، وأخيراً علم من مستشفى الملك خالد للعيون بالملكة العربية السعودية ـ الرياض ـ أن حالة شبيهة بحالته هذه قد تم علاجها، فقام بإرسال تقريره الطبي المعتمد من القمسيون الطبي عبر وزارة خارجيتنا، فوصل التقرير إلى المستشفى ووافق مستشفى الملك خالد للعيون على علاج حالته هذه مجاناً «مشكوراً»، لكنه طلب إذناً بأمر ملكي من ديوان الملك عبد الله بن عبد العزيز العاهل السعودي ـ حفظه الله ـ وذلك حسب رسالة هذا الأخ.. ولذلك يناشد فخامة الرئيس هذا المواطن سيادتكم بتوجيه سفارتنا بالمملكة السعودية، لتسيهل هذا الإجراء وملفه الآن بطرف المستشفى، كما يناشدك الأخ الرئيس هذا المواطن بإعفائه من سداد متأخرات منزله رقم «946» مربع «21» الوادي الأخضر بشرق النيل صندوق الإسكان الشعبي، نسبة لظروفه الصحية الحرجة، وهو يعول أسرة وقد كف بصره، وقد كان له دور وطني في 5 نوفمبر 1989م، فهو أحد الذين نفذوا القرار «663» الصادر عن مجلس الوزراء المتعلق بالحدود بين أعالي النيل وولاية سنار، حسب قوله..

هذه هي رسالة الأخ سيادة الرئيس وعنوانه بطرفنا، وهو يقول ثقته في الله، توكلاً عليه ثم عليك وعند الله حُسن الجزاء، ونأمل سعادة الرئيس في رئاسة الجمهورية أن تفرج كربه.

مقدم المناشدة المواطن
الشريف أحمد إبراهيم محمد – ولاية سنار ـ منطقة المزموم..

صحيفة الإنتباهة
ع.ش

[/JUSTIFY]
Exit mobile version