ووصفت وزارة الخارجية في تعميم صحفي أمس (الأحد) اتهام الرئيس اليوغندي “يوري موسفيني” للسودان بدعم جيش الرب هروب للأمام، لعكس الحقائق وذر الرماد في العيون. وأوضحت أن جيش الرب لم يعد سوى ذريعة تستخدمها “كمبالا” لأغراض داخلية وخارجية.
وذكرت الخارجية أن الحكومة اليوغندية تدرك قبل غيرها خطل هذه الادعاءات، وأنه لا معنى لترديد الاتهامات الباطلة. ولفتت إلى أن دعم يوغندا لحركات التمرد السودانية المسلحة لا يحتاج إلى دليل وعدته أمراً معلناً. وأشارت إلى أن العاصمة اليوغندية “كمبالا” أصبحت المقر الدائم لقيادات وعناصر الحركات المسلحة المتمردة.
يذكر أن رئيس الوزراء اليوغندي اتهم السودان أمام برلمان بلاده بدعم جيش الرب. وذكر أن يوغندا تقدمت بشكوى إلى منظمة التعاون الإسلامي في هذا الخصوص، نافياً دعم يوغندا لحركات التمرد السودانية المسلحة.
صحيفة المجهر السياسي
أ.ع