وقال فاروق أبو عيسى رئيس الهيئة العامة لتحالف قوى الإجماع الوطني، لــ(اليوم التالي) إن التحالف استلم نسخة من الخارطة، ونوَّه إلى تشكيل لجنة مُتخصصة للنظر في مضمونها، والتشاور مع الجبهة الثورية حول مُخرجاتها. من جهته قال فضل الله برمة ناصر، نائب رئيس حزب الأمة القومي إن الحوار سواءً كان بالداخل أو الخارج ليس محل خلاف، سيمَّا وإن الحوار الشامل طرح معقول ومقبول، وإن حزبه اقترح تشكيل مجلس قومي للسلام، لكنه أكد أن قضية الحوار تحتاج إلى ضمانات سواءً بالداخل أو الخارج.
من جانبه أمَّن المؤتمر الشعبي، على أهمية وقف إطلاق النار، وإنهاء الحرب، وفتح الممرات لإيصال الإغاثة إلى المتضررين، لكنه أكد على لسان أمينه السياسي، كمال عمر عبد السلام، رفض الحزب عقد مؤتمر جامع خارج البلاد برعاية الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، لافتاً إلى أن الحلول الدولية مُجربة وأدَّت إلى فصل الجنوب، واشتعال الحرب في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
وقال عبد السلام لــ(اليوم التالي)، إن حزبه مع حوار سوداني، وآليات مُحايدة وقرارات تُفضي إلى وضع انتقالي، لكنه ضد التفاوض الخارجي والرعاية الدولية .
صحيفة اليوم التالي
ت.إ[/JUSTIFY]