الرجل الآلي الجديد، الذي يزن خمسين كيلوغراما، يأتي في إطار مشروع بدأته شركة هوندا قبل عشرين عاما، هدفت من خلاله إلى تصميم روبوتات قادرة على مساعدة كبار السن، أو تنفيذ مهمات قد تشكل خطرا على الإنسان.
من جهتهم يتباهى مهندسو “آسيمو”، ببراعة رجلهم الآلي الجديد في تحريك أصابعه العشر، ومصافحة الأشخاص، إضافة إلى التواصل معهم بلغة الإشارة، وتقديم المشروبات للضيوف.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يؤكدون أن التحدي الحقيقي يكمن في التوصل إلى تصميم مثالي لرجل آلي قادر على “تمييز حركات” الأشخاص وانفعالاتهم، والتصرف بالشكل المناسب، فضلاً عن قدرته على الرقص، والترحيب بالضيوف، مثلما فعل مع الرئيس الأميركي.
العربية.نت
ع.ش