وعلمت (المجهر) من مصدر مقرب أن الشاب أثناء سيره على شاطئ النيل شاهد الجثة تطفو قرب الشاطئ، فأخطر الشرطة التي وصلته سريعاً واستقصت الأمر، ثم طلبت فرقة الإنقاذ النهري التي حضرت بآلياتها وعملت على انتشال الجثة خارج النيل، ثم أجرت شرطة الصافية تدابيرها الجنائية ونقلتها إلى المشرحة بموجب أمر تشريح لمعرفة سبب الوفاة. وكشفت التحريات أن المتوفى يقيم بضاحية أمبدة غربي أم درمان، وقد حدثت وفاته غرقاً في النيل، عليه دونت بلاغاً بالوفاة في ظروف غامضة .
صحيفة المجهر السياسي
أ.ع