وكشف “غندور” عن طبيعة المقترحات التي تقدم بها قطاع الشمال في جولة التفاوض بخصوص منهجية التفاوض. وقال “غندور” إن وفد قطاع الشمال تقدم بمقترحات جديدة من بينها قضية دارفور وغيرها. وأضاف: (لكن باعتراضنا عليها وافقت الآلية باعتبار أن الاعتراض مؤسس وفي النهاية التزمنا بالأجندة التي قدمتها الآلية وهذه تتفق مع رؤيتنا تماماً)، مبيناً أن الوفد الحكومي اقترح تقسيم طرفي التفاوض إلى أربع لجان عمل لتناقش كل لجنة مقترحاً بعينه. وقال إن وفد قطاع الشمال اعترض على ذلك. وأضاف “غندور” قائلاً: (لكن بعد نقاش مستفيض أقرت الآلية المقترح الذي تقدمنا به وطلبنا معاً من سكرتارية الاتحاد الأفريقي تقديم ما وافقنا عليه في السابق مصحوبة باتفاقية الثامن من فبراير، وقرار مجلس السلم والأمن الأخير في (10) مارس، بالتالي ستعرض هذه المخرجات إلى رئيسي الوفدين للتوافق عليها كمرجعيات لعمل اللجان الأربع). وأكد “غندور” أن اللجان ستبدأ عملها فور الاتفاق على ذلك، مؤكداً أن المرجعيات وفقاً لما هو موجود لدى الحكومة من وثائق لن يكون الاختلاف عليها كبيراً، حال حسنت النوايا وصدقت في توفر الرغبة للوصول إلى سلام دائم.
وقالت مصادر في الاتحاد الأفريقي لـ(المجهر) إن الجولة الحالية ستكون حاسمة، وأن أي تراجع من جانب أي طرف سيحتم على الوساطة رفع تقرير إلى الاتحاد الأفريقي، وتحديد الطرف المتعنت في مسألة الحوار. وبحسب المصادر فإن قطاع الشمال مواجه بقبول مقترحات الوساطة الأفريقية، أو تأكيد عدم رغبته في الوصول إلى سلام في المنطقتين.
صحيفة المجهر السياسي
أديس أبابا محمد حامد جمعة