«4» سيناريوهات للخروج من الازمة وإنهاء الحرب في جنوب السودان

[JUSTIFY]قال القيادي بحزب الحركة الشعبية الحاكم بجنوب السودان الدكتور لوكا بيونق دينق، إن المجتمع الدولي وضع أربعة سيناريوهات للخروج من الأزمة وإنهاء الحرب الدائرة في جنوب السودان. وأردف بيونق، أن السيناريوهات الأربعة من بينها استمرار الوضع الحالي مع بعض الإصلاحات، أو تشكيل حكومة وحدة وطنية بقيادة الرئيس سلفا كير ميارديت، بينما يتمثل الخيار الثالث، حسب بيونق، في تكوين حكومة انتقالية بدون سلفا كير، وزعيم المعارضة ريك مشار، والسيناريو الأخير هو وضع جنوب السودان تحت الوصاية الدولية، ويرى بيونق أن استمرار الوضع الحالي لن يساعد في تنظيم المصالحة الوطنية، كما أن الخيار الأخير فيه إهانة لشعب جنوب السودان. وأوضح بالقول لن يتم إلا في حال وقوع مجازر عرقية أو تصعيد في الحرب، حينها ربما يفكر المجتمع الدولي في وضع جنوب السودان تحت الوصاية الدولية.

ومضي قائلاً: أما خيار حكومة انتقالية بدون الرئيس المنتخب فإنه سيواجه بإشكالية دستورية لأنه منتخب من قبل الشعب، إلا إذا استقال من تلقاء نفسه، لذلك فالأرجح هو تكوين حكومة انتقالية تحت قيادة الرئيس المنتخب، وقال بيونق إنه في ظل ضعف الإيقاد وانسحاب الجيش اليوغندي، ربما سندخل في حرب أهلية طويلة، إذا لم نستفد من الوقت لتحقيق السلام. وأضاف أن المراوغات العسكرية بين الحكومة والمعارضة ستقود إلى تأخير التسوية السلمية حول الأزمة الراهنة بجنوب السودان، وأشار بيونق، الى إن هنالك خوفا من أن يرفع المعارضون الذين يتزعمهم ريك مشار من سقف مطالبهم في الوقت الحالي، لاعتقادهم بأنهم يمكن أن ينجزوا تغييرا عن طريق العمل المسلح، ويرى أن المخرج الوحيد من الأزمة الراهنة بجنوب السودان يتمثل في الحوار الداخلي بين فرقاء الحزب الحاكم أنفسهم عبر المنبر الذي يرعاه الحزب الحاكم في إثيوبيا والمؤتمر الوطني الأفريقي بجنوب أفريقيا، وطالب بيونق الحركة الشعبية «الحزب الحاكم بجنوب السودان»، بتبني موضوع المساءلة والعدالة، وتقديم مرتكبي الجرائم الإنسانية إلى المحاكمة. ومنذ منتصف ديسمبر الماضي، تشهد دولة جنوب السودان مواجهات دموية بين القوات الحكومية ومسلحين مناوئين لها تابعين لريك مشار، الذي يتهمه سلفا كير بمحاولة الانقلاب عليه عسكرياً، وهو ما ينفيه مشار.

صحيفة الانتباهة

[/JUSTIFY]
Exit mobile version