وإمتثالاً لماسبق إستأذن شعب ولاية الجزيرة الذين منحوني ثقتهم بنسبة تصويت بلغت 92% ، وأضاف الزبير أن إستقالته سبقتها إشاعات في خضم إنشغالنا بهموم الولاية ، وأردف قائلاً أنه قد جاء إلى هذا المنصب كارهاً لولا إلحاح الرئيس ساعتها وتقديراً للظرف الدبلوماسي الذي كانت تمر به البلاد . وعدد الوالي إنجازاته خلال الفترة الماضيّة مضيفاً أن كرسي السلطة عندنا الا كما الدنيا تحت أقدامنا ووراء ظهورنا ، وختم حديثه بأبيات المقنع الكندي فإن أكلوا لحمي وفرت لحومهـم وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجدا .. وإن ضيعوا غيبي حفظت غيوبهم وإن هووا غيي هويت لهم رشدا .. ولاأحمل الحقـد القديـم عليهـم .. وليس يسود القوم من يحمل الحقدا .
في إشارة لطلب الصفح والعفو عن الخلافات التي شهدتها الولاية في الفترة الأخيرة والتي كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير .
الخرطوم- العيسابي ـ سوداناس