وفيما دفعوا بمذكرة احتجاجية لرئيس البرلمان د.الفاتح عز الدين قالوا له «اتق الله فينا »،وأعلنوا أن المشروع لن يقوم إلا على دمائهم ، واتهم الأهالي المتعافي، بفتنة أهاليهم والاستهتار بهم ،وقالوا إنهم سيقفون ضد المشروع «ألف أحمر».وفيما أقروا أنهم وقّعوا عقوداً مبدئية لقيام المشروع، اتهموا المتعافي بتضليلهم وغشهم، وزعم بعض الأهالي خلال مخاطبة لهم بحرم البرلمان، أن هناك جهة تلقت عمولات في القرض الهندي لقيام المشروع ،بينما اتهم الأهالي قيادات نافذة في الدولة بالسعي لإرغامهم على الموافقة لقيام المشروع حتى لا تتضرر مصالحها ،في وقت أعلن نواب النيل الأبيض بالبرلمان، وعدد من نواب دارفور مساندتهم لمطالب الأهالي العادلة.
وقال عضو البرلمان العمدة الهادي عبدالرحمن مزمل مخاطباً الأهالي بحرم البرلمان أمس، إن أي شيء به رائحة فساد لن يمر، متعهداً بتبني نواب الولاية للقضية. من جانبه أكد ممثل الأهالي وأحد المتضررين مهدي إدريس للصحفيين بالبرلمان أمس، انعدام أي دور لحكومة الولاية ولتشريعي الولاية وقال «دورهم صفر»،واتهم من سماهم بالسماسرة السياسيين، بخداعهم لتوقيع عقد المشروع ،وزاد«الناس خموهم ووقعوا»،.من جانبه أكد رئيس الوفد رئيس اتحاد مزارعي مشروع أم جر الزراعي محمد سليمان بطران، حرصهم على حق أهلهم ،ونفى أن تكون هناك دراسة للمشروع ،واتهم بطران المتعافي بالتسبب في إحداث الفتن بين أهالي المنطقة ،مشيراً إلى أن زيارة الأخير للمنطقة السبت الماضي، كادت أن تقود لمقتل الأهالي لتباين الآراء، وقال: ليس من حق أحد استغلال نفوذه وسلطانه لظلم الأهالي .
صحيفة الإنتباهة
معتز محجوب
ع.ش