وأكد الرئيس خلال مخاطبته الاحتفال بعيد الشهيد الثاني والعشرين بكسلا أمس، أن الحكومة والشعب مازالا على العهد مع الشهداء مهما تعاظمت المحن والابتلاءات، وقال: «نحن قابضون على جمر القضية، ونعلم أن الطريق إلى الله طريق عزائم وابتلاءات خضبناه وغرسنا تيرابه بدماء الشهداء».
وبثَّ الرئيس رسالة لحملة السلاح ومن سماهم المغرورين، دعاهم فيها للنظر إلى التنمية التي تحققت في كسلا بعد اتفاق سلام الشرق، وتعهد برعاية المشروعات التي ينفذها صندوق إعمار وتنمية شرق السودان ليعوض إنسان كسلا بحياة كريمة، وباهى بالتنمية التي تنتظم ولاية كسلا خاصةً إعادة تأهيل وسط المدينة، وقال إنها لم تصل شكلها النهائي بعد، وأكد أنه لن تتحقق التنمية إلا بعد السلام وقال: «مافي تنمية بدون سلام».
وقارن الرئيس بين واقع الأحوال في بعض المناطق التي هجرها أهلها إبان فترة الحرب، وقال إنها تحولت في الوقت الراهن إلى مدن في تلكوك ووقر ومامان. وأثنى الرئيس على المشروعات التي يقدمها ديوان الزكاة في كل أنحاء السودان، وقال إننا سنقدم أنموذجاً للعالم الإسلامي بالأعمال التي يقدمها الديوان الذي حقق الكثير من المشروعات للشرائح الضعيفة، مشيراًَ إلى الإسهامات التي قدمها الديوان لأسر الشهداء في كسلا وغيرها من الولايات.
صحيفة الإنتباهة
جعفر باعو
ع.ش