عاد إلى البلاد عصر اليوم رئيس الجمهورية المشير عمر البشير بعد زيارة لأسمرا تلبية للدعوة التي وجهها اليه نظيره الاريتري أسياسي أفورقي استغرقت عدة ساعات في أول رحلة رسمية خارجية تضامنا مع السودان ضد ادعاءات المحكمة الجنائية الدولية .
وقال وزير الخارجية السوداني دينق الور الذي رافق الرئيس في تصؤيحات فور وصوله بمطار الخرطوم الدولي ان “الزيارة جاءت استجابة لدعوة من الرئيس الارتيري هدفها تاكيد التضامن الارتيري مع السودان ضد قرار المحكمة الجنائية الدولية بتوقيف البشير”.
واجرى الرئيس البشير مباحثات مشتركة فى القصر الرئاسى باسمرا مع افورقي تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وعدد من القضايا الاقليمية والدولية وقالت الحكومة الاريترية في دعوتها ان “المسرحية التي تقوم باعدادها ما يسمى بالمحكمة الجنائية الدولية تظهر بوضوح موقفا معاديا للناس ومؤامرة تقوم بها قوى خارجية”.
وكان برفقة الرئيس وفد عالي المستوي يضم كل من الفريق الركن بكرى حسن صالح وزير رئاسة الجمهورية والسيد دينق الور وزير الخارجية والفريق اول مهنس صلاح عبد الله قوش مدير جهاز الامن والمخابرات الوطنى.
وكان الرئيس السوداني قد وصل اليوم الاثنين إلى اريتريا ، في أول زيارة خارجية له منذ صدور قرار المحكمة الجنائية الدولية بتوقيفه بتهمة ارتكاب جرائم حرب في دارفور .
وجاءت زيارة البشير في تحدي للمحاكمة الدولية ، واستجابة لدعوة اريتريا منذ أيام للبشير لزيارتها، بعد أن أدانت أمر الاعتقال الذي أصدرته المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس السوداني في اتهامات بارتكاب جرائم حرب في دارفور.
وقال بيان للحكومة الاريترية :” تؤكد ان الدراما التي اخرجها ما يسمى بالمحكمة الجنائية الدولية توضح تماما الموقف المعادي للشعب ومؤامرة تشويه السمعة من جانب القوى الخارجية”.
وأضاف البيان :” مزاعم المحكمة تستهدف سيادة السودان ووحدة اراضيه” ، وقالت إنها أوفدت وزير خارجيتها وثلاثة من كبار مسؤولي الحزب الحاكم الى الخرطوم لبحث امر المحكمة.
وقد عاد الرئيس البشير في الخامسة من عصر اليوم وكان يرافقه وزير الخارجية دينق الور ورئيس جهاز الأمن الفريق أول صلاح قوش ومجموعة من الوزراء والإعلاميين.. وإستقبله الاستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية..
النيلين – محيط – وكالات